الحادثة

7 0 0
                                    

الحوار
 
 
السيناريو
 
يحيي: كل سنة وانت طيبة يا حبيبتي (ويطبع قبلة على حدها اليمين)
حنان:وانت طيب يا بابا
ومبروك على الجايزة انا هاخدها احطها في أوضتي
أسامة: واشمعنا أوضتك ياختي لا هتحط في أوضتي أنا
يحيي:بس منك ليها لا أوضتك ولا أوضته ومش هقوللكم على المفاجأة اللي محضرهالكم امشوا هش من هنا يللا
حنان:لا والنبي يا بابا قول وحياتي
يحيي: طب اتفضلوا نامولكم ساعتين يللا عشان هنسافر في الفجر
منال: ايه في الفجر..طب مقولتش ليه من بدري كنا حضرنا نفسنا
يحيي: اهه قلت نروح نشوف أحوال الشاليه والعيال يغيروا جو يومين والله كنت طالع لوحدي بعتولي عشان فلوس الصيانة بس قلت اخدكم معايا تغيروا جو
يللا والنبي ماتكسليش ةتكسلي العيال
منال: حاضر يا يحيي
يللا يا عيال قوموا حضروا الشنط
 
يعيش يحيي وهو لاعب كرة قدم مخضرم في منزل  كبير بحديقة واسعة وحمام سباحة هو وزوجته ومعه اثنان من الأولاد أسامة 21 عام وهو في الفرقة الثالثة في كلية الفنون التطبيقية جامعة الأهرام الكندية وأخته حنان 18 عام في كلية الإعلام بنفس الجامعة
 الشهد الأول
ليل خارجي-ستاد القاهرة الدولي
ذهب الجميع لحضور المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية التي كان منتخب مصر طرف فيها والتي انتهت بفوز مصر بالكأس وفوز يحيي بجائزة أحسن لاعب في المباراة
وقد أحضروا كعكة عيد ميلاد لحنان بمناسبة عيد ميلادها
يحيي:بسم الله توكلنا على الله ولاحول ولا قوة إلا بالله
أسامة:ايه يا والدي هو احنا طالعين نحج
يحيي: بس ياه ده عشان ربنا يباركلنا في السفرية
 
 
منال: هدي السرعة شوية يا يحيي الشبورة جامدة
يحيي: ربنا يسترها بيني وبينك مش شايف الطريق ولا مين قدامي
منال: يانهار أبيض وبعدين هدي شوية
حنان: بالراحة يا بابا في عربية نقل جاية علينا
يحيي: بس خلاص اسكتي منك ليها متلخمونيش
منال: حاسب يا يحيي
أسامة: يا بابا هدي شوية
يحيي:لا فالح يا خويا ده بدل ما تيجي تسوق بدالي
منال: يا يحيي حاسب
حااااااسب
 
المشهد الثاني
نهار خارجي-على الطريق
يبدأ الأولاد في وضع الحقائب الواحدة تلو الأخرى والركوب في السيارة
 
 
 
 
انطلق يحي بالسيارة وقطع نصف الطريق وبين أحضان الجبال على مقربة من العين السخنة
أحد المارة: ألو إسعاف لو سمحت في حادثة كبيرة هنا عالطريق...أرجوك بسرعة أربع مصابين غرقانين في دمهم
طبيب الإسعاف بعد الوصول: ايه اللي حصل؟
المتصل: مفيش احنا لقينا العربية مقلوبة وهما غرقانين في دمهم
 
 
 
 
 
يحيي:أمال فين أمكم يا ولاد ومالكو بتعيطوا كدة ليه؟
أنا بخير وكلها شوية ونروح البيت كلنا صح
حنان: بابا خليك في نفسك دلوقت متفكرش في أي حاجة خالص وحاول تنام شوية
فين أمك؟
حبيبي نام بس دلوقتي
عشان انت هتعمل عملية بسيطة كدة الصبح بدري متخافش الدكتور طمننا وقال أنها بسيطة
يحيي(مندهش): دي عملية ايه دي؟
أسامة: في رجلك يا بابا متخافش
يحيي(مندهش): في رجلي. ليه هو انا مش هامشي تاني
أسامة: يا بابا يا حبيبي مين قال كدة بس تعمل العملية ويحلها الحلال
يحيي (منفعل):فين أمكم؟
حنان:هي كمان عملت عملية صغيرة بس ودوها مستشفى تانية لأن العملية دي مش بتتعمل هنا
يحيي: يعني ايه
أسامة:اهدى انت بس ونام دلوقتي والصبح لينا كلام تاني
الممرضة:يللا يا جماعة الزيارة انتهت
حنان: تصبح على خير يا بابا هنجيلك الصبح إن شاء الله
أسامة: هو بابا هيعمل عملية ايه يا دكتور
مازن: انت ابنه الكبير
أسامة: أيوة في ايه يا دكتور خضتني
انا هكون صريح معاك أبوك لازمله معجزة عشان يلعب كورة أو حتى عشان يمشي على رجليه
أسامة(مندهش):يعني ايه
مازن: يعني تدورله على كرسي بعجل من دلوقتي أفضل
المهم دلوقت عايزين 150 ألف جنيه يدفعوا حالا في الخزنة وياريت قبل 12 الظهر
أسامة ينظر لحنان: واجيبهم منين أنا دلوقتي
حنان :مشعارفة لو ينفع تسحبهم مالبنك
أسامة: إزاي لازم نرجع القاهرة مش هلحق قبل الظهر
حنان: وبعدين ايه العمل والفلوس اللي فالبنك هتكفي
أسامة:مشعارف والله احنا نروح نجيب الفلوس حتى لو مش هنلحق الخزنة وندفعها وخلاص بس بابا يخف وبعدين يحلها ربنا من عنده
حنان: تعالى نروح البنك الفرع اللي هنا ونقابل المدير ونشرحله كل حاجة وهو هيسرعلنا الإجراءات
أسامة: تعالي نجرب
 
 
 
 
حنان:صباح الخير
موظف الأمن :صباح النور أهلا وسهلا
أسامة: من فضلك عايزين نقابل المدير في أمر ضروري مستعجل
الموظف:تحت أمركم ثانية واحدة
 
 
 
أسامة:صباح الخير يا فندم
المدير:صباح الفل اتفضلوا أهلا وسهلا
تشربوا ايه
أسامة: مفيش داعي الأمر مستعجل وضروري
المدير"الأستاذ تميم":خير اتفضل
أسامة: أنا والدي يحيي هاشم لاعب كرة القدم بمنتخب مصر
تميم:طبعا طبعا أهلا وسهلا
أسامة: احنا كنا مسافرين العين السخنة وعملنا حادثة جامدة جدا بس أنا واختي إصابتنا بسيطة والحمدلله
الدور والباقي على بابايا اللي الدكاترة قالوا إنه مش هيمشي خالص بس بردو احنا هنعمل اللي علينا وهو دلوقتي بيعمل عملية كبيرة ومحتاجين نفك كل الفلوس اللي هنا
تميم:اديني الإسم بالكامل
حنان: يحيي هاشم عبد المجيد
تميم"يضرب الجرس" فيدخل موظف خدمة العملاء":ألا ما الأساتذة يشربوا اللمون تعمل اللازم وتخلص الإجراءات دي بسرعة وقف أي شغل وخلصلي ده حالا.
موظف خدمة العملاء:تحت أمرك يا فندم
 
 
 
 
 
حنان:حمدلله على السلامة يا سيد الكل
أسامة: ازيك يا بابا دلوقتي
يحيي مندهش:فين أمك يا حنان
في ايه يالا يا أسامة
أسامة"مرتبك":لا يا بابا مفيش حاجة ماما بس تعبانة حبة وجالها حالة نفسية عشان كدة وديناها مستشفى تانية بس هي كويسة متقلقش
يعني شهرين تلاتة كدة وهتبقى كويسة وهترجع البيت
يحيي: طب يللا نروحلها دلوقتي
حنان: لا لا يا بابا أصل الزيارة ممنوعة عنها خالص ده حتى احنا مبنشوفهاش
استريح دلوقت انت بس وبعدين نبقى نشوف الموضوع ده
الممرضة:لو سمحتوا المريض لازم يستريح اتفضلوا
 
 
 
أسامة: وبعدين يا حنان أنا دفعت كل الفلوس اللي سحبناها هنا بس هنعمل ايه في مصاريف الكليات بتاعتنا
حنان: مشعارفة والله يا أسامة ولا عارفة هنقول لبابا ازاي اننا سحبنا كل الفلوس اللي في البنك ولا حتى إن ماما ماتت
حنان: والله مشعارفة يا سمسم احنا نستناه بس يفوق شوية وبعدين نقول له حكاية البنك دي
أسامة : طب ومصاريف الجامعة
حنان: مشعارفة والله ربنا يحلها من عنده
أسامة: أنا مش هدخل السنة الجاية واتحجج انهم رفدوني مالجامعة
حنان: ولو سألك ليه هتقول ايه يا فالح
أسامة:ساعتها هتصرف المهم انت هتعملي ايه انت محتاجة بردو مصاريف كتير
حنان: تفتكر لو اشتغلنا بعد الظهر هنكفي مصاريفنا
أسامة : أهو عالأقل مصاريف أكلنا وشربنا
وبكرة ربنا يقوم بابا بالسلامة ويرجع...
أسامة: متكمليش مش هيحصل أبونا مش هيقدر يحرك رجله تاني وهيكمل بقيت حياته على كرسي بعجل
انت جعتي صح
حنان :سيبك مني المهم بابا
أسامة: أنا هاروح أجيب عصير وحاجة ناكلها
 
 
 
 
حنان: مالك كدة
تأخذ منه العصير والفطائر
أسامة يجلس:محتار أوي ومشعارف أعمل ايه حتى قابلت مازن بس مارسانيش على بر
حنان :ليه في ايه
أسامة: عشان آخد رأيه نقول له اللي حصل لماما ولا مش دلوقت
بس أنا مرة لمحتله وهو انبسط ماللي عملناه
حنان:طيب خلاص
في ايه تاني
أسامة: هنفضل نكدب على بابا لحد امتى مش كفاية الجامعة ولا حكاية الكرسي المتحرك دي هنعمل ايه ولا ايه أنا خلاص دماغي وقفت مش قادر أفكر
حنان: هو العملية التانية امتى؟
أسامة: مشعارفة بس أكيد مش دلوقت
 
 
 
 
 
 
حنان: د.مازن
مازن: أهلا تفضلي
حنان: شفت بابا النهاردة
مازن: أه
أسامة: وازيه دلوقت
مازن: أحسن شوية
حنان: يعني نقدر نعرضه لانفعالات
مازن: اوعي تعملي كدة في الوقت الحالي استني شوية مش أول ما نشطح ننطح
بعدين قلقانة كدة ليه مش خلاص فهمتوه ان ماما في مصحة نفسية
أسامة: أيوة يا دكتور بس كنا عايزين نكلمه في أمور تانية
مازن: مش دلوقتي خالص اصبر شوية يا عم أسامة عليه
حنان: احنا خايفين من مرحلة ما بعد المستشفى لما يلاقي نفسه بقى محبوس في كرسي بعجل
مازن: هنعمل ايه آدي الله وأدي حكمته
حاولوا تجيبوهاله بالتدريج بس بردو مش دلوقتي
أسامة: امتى
مازن: استنى مني إشارة
 
 
 
أسامة: ايه يا عز في ايه
عز: انت فين يابني النتيجة ظهرت
أسامة: غصب عني حصلت ظروف كدة
عز: هو بس في حاجة كدة عايز أقولهالك
اسمك مش في الكشف ونتيجتك مش موجودة
أسامة: آه عارف
عز: وبعدين
أسامة: أنا جاي
 
 
حنان: رايح فين عالصبح يا أسامة مش هتفطر
أسامة: مش وقته
حنان : طيب أخش أشوف حالي
 
 
حنان: في ايه
أسامة: الحمل تقل عليا أوي
حتى الجامعة مش هنعرف نكملها يعني حتى لو اشتغلت هيبقى بشهادة الثانوية العامة
حنان: لا يا حبيبي انت لازم تكمل الجامعة أنا مهما حصل فمسيري للجوازومش هيبقى لازم أكمل الجامعة
أسامة: لا طبعا وانت ذنبك ايه
حنان: المهم انت مش هتاكل انت على لحم بطنك مالصبح
أسامة: قلتلك مش وقته
حنان: طيب يا حبيبي تصبح على خير
أسامة:ده حتى ال150 |ألف جنيه اللي دفعناهم في المستشفى مش مكفيين ومش عارف هعمل ايه
حنان: نبيع عربياتنا واهه نوايا نسند بيها الزير
أسامة تفتكري العربيتين هيكفوا حاجاتنا؟
حنان: ربنا معانا مش هيتخلى عننا.
 
 
 
يحيي:مين يا حنان
حنان: ده الراجل بتاع النور جاي ياخد الفاتورة
وبيقول انه هيقطع النور عشان مدفعناش بقالنا شهرين
يحيي: ليه يا بنتي كدة
حنان: معلش بقا يا بابا آخر الشهر ولسة ماقبضناش
يحيي: مقبضتيش مالبنك الشهرده
حنان: لا يا بابا من شغلي البنك فضي احنا اخدنا كل الفلوس اللي فالبنك ومفيش حاجة الحساب صفر
يحيي"يخبط عالكرسي":ليه كدة ليه تتبهدلوا يا بنتي انا ذهقت اتخنقت أنا عايز أقوم بقا هفضل لحد امتى كدة
ويبكي
حنان:مانت يا بابا خلاص مش هتلعب تاني
يحيي: ايه بتقولي ايه انت واحدة كدابة امشي من وشي مش عايز أشوف وشك هنا
حنان تبكي: يا بابا ده مش كلامي ده كلام الدكتور أنا ماليش ذنب فيه
يحيي بصوت حازم:حنان...أمك فين
حنان: بصوت كله حزن وآسى:أمي ماتت يا سي بابا ارتحت كدة؟
يحيي: ماتت ازاي
حنان: ماتت في الحادثة وادفنت من ساعتها
يحيي "يبكي":خديني عندها بسرعة
امشي سخني العربية يللا البسي بسرعة
حنان: هناخد تاكسي يا بابا ...أنا بعت عربيتي
يحيي: فين أسامة يوديني
حنان"زعلانة": أسامة كمان باع عربيته وهو في الشغل دلوقتي
بكرة الصبح هنروح كلن
 
 
 
 
 
 
يحيي: ليه سبتيني
عجبك كدة ولادك سابوا جامعتهم
اتبهدلنا من بعدك يا حبيبتي
شفتي جبتلك ورد عشان النهاردة عيد ميلادك وعيد جوازنا
أنا بحبك ويبكي
ماتسبنيش لوحدي أنا محتاجلك أوي
العيال كل واحد هيروح لحاله وانا هبقى لوحدي
ياريت ترجعيلي يا منال
مش عايز أبقى لوحدي ماخدتينيش معاك ليه
ويبكي بحرقة...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد الثالث
نهار خارجي- بين الجبال
اصطدم يحيي بسيارة نقل كبيرة محملو بالبضائع وانقلبت كل البضائع فوق سيارة العائلة الصغيرة
وجاء المارة يحاولون إخراجهم من السيارة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد الرابع
ليل داخلي- المستشفى
تمت الإسعافات الأولية لحنان وأسامة الذين كانت إصاباتهم بسيطة وتحضير منال التي توفاها الله ليتم دفنها والصلاة عليها
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد الخامس
نهار داخلي- غرفة يحيي
آتى الطبيب والممرضين لأخذ يحيي وتجهيزه للعملية التي سيجريها في الساقين فيرتدي رداء غرفة العمليات ويحمله الممرضين على السرير النقال ويأتي الطبيب ويضحك ويأخذه ويخرج من الغرفة فيقابله أسامة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد السادس
نهارداخلي- البنك
دخل حنان وشقيقها للبنك وطلبا مقابلة مدير الفرع
 
 
 
 
 
 
 
 
 
دخل أسامة وشقيقته عند مدير الفرع
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد السابع
ليل داخلي- المستشفى
أجرى يحيي العملية الأولى في أرجله وبدأ يفيق شيئا فشيئا ليرى الأولاد يقفون بمفردهم دون والدتهم في حالة من الحزن الشديد
وهو يندهش ويسأل
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
يحاول يحيي النهوض من السرير ولكن لا يستطيع
 
 
 
 
 
 
 
 
تدخل الممرضة وتقطع الحديث
 
 
 
يخرج الشقيقان من الغرفة ويجلسا في البهو الخاص بالاستراحة والتي يوجد بها عدة كراسي
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عاد أسامة لغرفة الاستراحة وفي انتظاره الجائعة والتي كادت تموت عطشا شقيقته حنان ويجلس بجانبها في حيرة من أمره
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد الثامن
ليل داخلي- المستشفى
قام الكل ليعودوا للقاهرة ليرتاحوا قليلا من عناء اليوم و في الطريق كان الدكتور مازن يمر في المستشفى فأوقفته حنان
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد التاسع - المنزل
بعد مرور شهرين
الكل نائم
حنان تستيقظ وتحضر الإفطار وتدخله لوالدها في فراشه
أسامة يستيقظ على صوت رنين الهاتف
فينظر في هاتفه ثم يرد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
يرتدي أسامة ملابسة ويخرج بسرعة ويغلق الباب بعنف
 
 
 
 
 
 
 
المشهد التاسع
ليل داخلي- المنزل
عاد أسامة من الجامعة منزعج وعلى وجهه خيبة أمل كبيرة ودخل غرفته وأغلق الباب بعنف
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد العاشر
نهار داخلي- المنزل
رن جرس الباب تفتح حنان
ويأتي والدها بكرسيه المتحرك من خلفها
لتجده محصل الكهرباء ومعه الإيصال الجديد
وتهديد بقطع الكهرباء لأنهم لم يدفعوا منذ شهور
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشهد الأخير
نهار خارجي- المقابر
ارتدى الجميع ملابس الحداد وذهب للمقابر حيث مقابر الأم ووقف الجميع أمامها يقرأون الفاتحة ويحيي يبكي وهو جالس على الكرسي
 
 

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Nov 06, 2022 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

سيناريوهات أفلامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora