إستمتعُوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 🍯
. . . . . . .
" أنتِ حـ..حقًا لطيفَة جدًا ، شكرًا لكِ على ما فعلتيهِ "
قالت رُوينَا و هي ترتجِف بشدة للطفلَة التي تقِف معها خَلف باب المَنزل من الداخل لتتلقى ضحكَة صغيرة و باهتَة من ألورا ..
" لقد شعـ..شَعرت بالحزن عندمَا و..وجدتك هكذا "
يتحادثَان بهدوء حتى مَجيء جِين الذي طلب منهَا الإنتظار هنا حتَى يذهب و يبدِل ملابسه التِي تبللت ، كانَ الحديث معَ الصغِيرة المريضة هُنا ظريف و يحمّل العديد من الدفء ..
" إلى حِجرتك ألورا "
تحدث جِين الذي يقف عندَ بداية السُلم لتصعد إبنتهُ التي بِالرغم سُرورها لمساعدة رُوينَا لكنها تخشَى ردة فعل والدهَا على فعلتها ..
مرَت بجانبه و إتجهَت لغرفتها حتى دلفت داخلهَا ، أشار جِين لذات الشَعر الزعفراني بالقُدوم كذلك لتستجيّب لكن خطواتهَا كانت أبطء بفّعل البرودة التِي تتملك أطرافَها ..
إستدار جِين و راح ناحيَة الغرفة التِي توجد أمام خاصتهِ و رُوينَا وراءه ، رفعت يدها لتعديّل نظارتها لكنها لم تَجدها !..
لقد نست أنهَا خلعتها عندما إمتلئَت بقطرات المَطر ..
" هذهِ غرفتك يا رُوينَا ، يوجَد بها بَعض من ملابس رفيقَتي و .. إفعلَي ما تشائيّن "
متلفظًا أُولىٰ حُروفه و هو يطالِع الحجرة التي كانَ إتساعهَا أقل مِن حجرته و نقَل مقلتيه إليهَا في النهاية رافعًا كتفيه ..
" شكرًا لك كثيرًا "
إبتسمَت إليه و كانَ ظاهر عليهَا الشكر و الإمتنّان الشديد ، تنهد الآخَر و إلتفتَ صوب غرفَة صغيرته و هُو يشعر بالثِقل من تغيرات رُوينَا ..
هي لمَ تشكرهُ يومًا بكل ذلك الإمتنَان أو لم تشكر أحدًا إطلاقًا ، يجِب عليه التحدث مع كَاديَان بهذا الشَأن !..
" أبّي "
قالت ألُورا حالما دخل جِين الغرفة لتستعدِل في جلستهَا ..
" سوفَ أعطيك الدَواء ثم تذهبيّن لأحلامِك الجَميلة "
" هل انتَ مُـ..مثتاء مَني ؟ "
بشفَتان عابسة تفوهَت و هِي تمسك طرف ملابِس أبيها بأناملهَا الصغيرة ، أعطاهَا والدها الدَواء ثم الماء و جعلهَا تستلقي بِهدوء على الفِراش ..
أنت تقرأ
نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍
Romance' لم أنتظِر منكِ شيء ، لم أطلُب عطفًا و لا بُكاءً و لا عِراكًا و لا حتىٰ أن تُقاتل الدُنيا معِي ، كُنت أحتَاج أن أشعُر بِـ قلبكِ معِى فقَط ' - دُوستوِيفسكِى ... - Jin - Rowena - الرُواية مُستمرةٌ ... Cover by :- @ShahdReda056 شُكر لِـ @arabwatt لِ...