𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒²⁷

318 48 20
                                    

إستمتعُوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 🍯

. . . . . . .

" أنتِ حـ..حقًا لطيفَة جدًا ، شكرًا لكِ على ما فعلتيهِ "

قالت رُوينَا  و هي ترتجِف بشدة للطفلَة التي تقِف معها خَلف باب المَنزل من الداخل لتتلقى ضحكَة صغيرة و باهتَة من ألورا ..

" لقد شعـ..شَعرت بالحزن عندمَا و..وجدتك هكذا "

يتحادثَان بهدوء حتى مَجيء جِين الذي طلب منهَا الإنتظار هنا حتَى يذهب و يبدِل ملابسه التِي تبللت ، كانَ الحديث معَ الصغِيرة المريضة هُنا ظريف و يحمّل العديد من الدفء ..

" إلى حِجرتك ألورا "

تحدث جِين الذي يقف عندَ بداية السُلم لتصعد إبنتهُ التي بِالرغم سُرورها لمساعدة رُوينَا لكنها تخشَى ردة فعل والدهَا على فعلتها ..

مرَت بجانبه و إتجهَت لغرفتها حتى دلفت داخلهَا ، أشار جِين لذات الشَعر الزعفراني بالقُدوم كذلك لتستجيّب لكن خطواتهَا كانت أبطء بفّعل البرودة التِي تتملك أطرافَها ..

إستدار جِين و راح ناحيَة الغرفة التِي توجد أمام خاصتهِ و رُوينَا وراءه ، رفعت يدها لتعديّل نظارتها لكنها لم تَجدها !..

لقد نست أنهَا خلعتها عندما إمتلئَت بقطرات المَطر ..

" هذهِ غرفتك يا رُوينَا ، يوجَد بها بَعض من ملابس رفيقَتي و .. إفعلَي ما تشائيّن "

متلفظًا أُولىٰ حُروفه و هو يطالِع الحجرة التي كانَ إتساعهَا أقل مِن حجرته و نقَل مقلتيه إليهَا في النهاية رافعًا كتفيه ..

" شكرًا لك كثيرًا "

إبتسمَت إليه و كانَ ظاهر عليهَا الشكر و الإمتنّان الشديد ، تنهد الآخَر و إلتفتَ صوب غرفَة صغيرته و هُو يشعر بالثِقل من تغيرات رُوينَا ..

هي لمَ تشكرهُ يومًا بكل ذلك الإمتنَان أو لم تشكر أحدًا إطلاقًا ، يجِب عليه التحدث مع كَاديَان بهذا الشَأن !..

" أبّي "

قالت ألُورا حالما دخل جِين الغرفة لتستعدِل في جلستهَا ..

" سوفَ أعطيك الدَواء ثم تذهبيّن لأحلامِك الجَميلة "

" هل انتَ مُـ..مثتاء مَني ؟ "

بشفَتان عابسة تفوهَت و هِي تمسك طرف ملابِس أبيها بأناملهَا الصغيرة ، أعطاهَا والدها الدَواء ثم الماء و جعلهَا تستلقي بِهدوء على الفِراش ..

نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن