الأول.

356 42 14
                                    

في أولى ليالي الشتاء، اندسستُ تحت بطانيتي الثقيلة، بجواري كوبٌ من الشوكولا الساخنة ويدي تحملُ كتابًا يحكي عن دفىء ديسمبر.

دومًا ما كانت القصص التي أقرأها تحكي عن الحُب الأول، ولطالما تم ربط الحُب بالشهر الأخير من العام.

تحت تساقطِ الثلوج والجو القارص، هناك ذلك الحُب الملتهب بين مهجتين يذيب صقيعهما بدفئه.

وهكذا كُنت فضوليةً عنه، لم أجربه يومًا، لكني شعرتُ به، لطالما أكننتُ في قلبي حبًا لأحدهم.

تلك المشاعر كانت تذيبني ببطىء، لم أستطع الإعتراف له، كنتُ أجبن من أن أفعل، حتى أنني قد استغرقت وقتًا طويلًا لأعترف لنفسي بأنني أحبه، وبعمق.

الحبُ مؤلم، ما إن كان من طرف واحد، لكني لا أشعر بالألم اطلاقًا! أشعر بالسعادة الغامرة لحُبي الخفي.

أنهيت كتابي سريعًا لأنهض مبدلةً ثيابي لأخرى ثقيلة، في ليلةٍ مميزة كهذه علينا الذهاب للقرية، للإحتفال مع عائلتي.

نحن بالفعل ذاهبون، لـحُبي الأول..

نحن بالفعل ذاهبون، لـحُبي الأول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليالُ ديسمبر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن