وداعاً أمي وداعاً أبي

64 24 10
                                    

" تبدأ أحداث القصة في ليلة رأس السنة من سنة 2001 قبل أن تنقلب حياة كازوها وأخوتها رأس على عقب .
كان والد كازوها يعمل محقق شرطة في قسم شرطة (موي)
وأما أمها كانت ربة بيت وكانت الأم حامل في الشهر 9 .
كان الجميع منتظراً دخول السنة الجديدة لكن لسوئ حظهم بدأت الأم تشعر بألم الولادة هرع الأب بسرعةوأخذا زوجته وأولاده معه إلى المستشفى بحكم أنه لا يستطيع إبقاء الأولاد لوحدهم .
كانت الأم تتألم في السيارة وكانت كازوها وأخيها يبكيان لحالت أمهما ولكن كانت الأم تهدئهما وتقول:

الأم: لا تبكو ياصغار بعد قليل ستأتي أختكم وإن رأتكم تبكون ستبكي هي أيضا.

كازوها: لكنكي لستي بخير أيضا .

" كانت الأم تتمالك نفسها بصعوبة حتى لا تخيف أطفالها.

الأم: كازوها أنتي الأخت الكبرى يجب أن تكوني قوية من أجل أخوكي إن رأكي تبكي سيبكي هو أيضا هيا توقفي يا صغيرتي أنا بخير لا تقلقي.

كازوها: حسنا لن أبكي وسأكون قوية من أجلي أخي ومن أجلك .

"بعد وصولهم إلى المشفى أدخلو الأم إلى غرفت التوليد لكن لم يستغرق الوقت كثيرا حتى خرجت الممرضة تبحث عن والد كازوها .

الممرضة: سيدي لقد ولدت طفلتك لكن زوجتك أصيبت بنزيف داخلي ونحتاج إلى متبرع إذا كانت زمرة دمك تتطابق مع دمها فيجب أن تتبرع سريعاً .

(أسم الأب هوسوك)

هوسوك: لا فزمرتنا غير متطابق لكن سأبحث عن متبرعا فورا .

"كان هوسوك يسابق الزمن وهو يركض بين الناس يبحث عن متبرع
وسرعان ما وقف في وسط قاعة الأنتظار وإنحنا على ركبتيه ويصرخ باحثا عن متبرع.

هوسوك: أرجوكم ساعدوني زوجتي بحاجة إلى متبرع بدم أرجوكم أولادي لا يزالون بحاجة إليها سأفعل ماتريدونه فقط ساعدوها أرجوكم.

" كان هوسوك يترج الناس ويبكي خوفاً من فقدان زوجته وكان كل ذالك على أنضار كازوها كنت تنضر إلى أبيها كيف يترج الناس لمساعدته.....
بعدها بدأ الناس يتجمعون ويسألونه عن زمرة الدم وتقدم ثلاثة لتبرع أخذهم وذهب بهم إلى غرفة العمليات
وفور وصوله خرجت الممرضة وبيدها الرضيعة نضر هوسوك إلى طفلته وبعدها نضر إلى الممرضة وقال:

هوسوك: لقد أتيت بالمتبرعين أدخليهم بسرعة.

" نضرت الممرضة له وأنزلت رأسها إلى الأسفل وقالت بصوت خافت:

الممرضة: مع الأسف سيدي لقد فقدنا المريضة .

" بدأ هوسوك يلوح برأسه ناكراً لما سمعه وبدأ بصراخ والبكاء بهستيريا ولم يستطع أحد إيقافه هذا من حقه فمالكة قلبه رحلة ولن تعود أبدا
أخذت كازوها أخاها تماهومي إلى مكان أخر حتى لا يرا والده بتلك الحالة كان تماهومي يبكي وكانت كازوها تهدئه وتغني له تهويدة التي كانت والدتها تغنيها لهم

الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن