عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة
4444 كلمة
جونغكوك لم يعد للمنزل حيث يعيش هو و تايهيونغ إثر المشاحنة التى حدثت بينهما
هو توجه بسيارته إلى إحدى الفنادق وحجز ليلة بها
كان يدور ويدور بالغرفة يد على خصره والأولى تُبعثر شعره
زفر الهواء بقوة مغمضاً عينيه يحاول إفراغ عقله من كل ما جرى خلال هذا اليوم العقيم
جلس على طرف الفراش يشرد بنقطة ما وقد عبست ملامحه عندما جال بخاطره تلك الصغيرة ڤيولا وأعينها الباكية
تنهد بعمق للمرة الألف ونهض عن الفراش يخطو بقدميه حيث الشرفة يفتح بابها وتقدم يستند على السياچ الحديدى المزخرف ينظر للسماء
يشاهد شروق الشمس
"رغم ادعائها القوة إلا أنها هشة للغاية"
كان ينظر لقرص الشمس الدافئ وأشعتها التى تداعب المبانى بلُطف
"لِما أشعر أنى أريد مساعدتها؟ ولكن كيف سأمنع هذا الغبي من إعادتها لأميريكا وهى بالأصل هنا لفترة مؤقتة ترغب بالإستمتاع!"
صمت للحظات يرفع خصلات شعره للوراء رادفًا بغرور
"وجدتها"
قطب حاجبيه مسترسلاً
"لكن كيف سأذهب إليها بهذا الوقت؟ أحتاج مبرر قوي!"
انتبه للمنضدة فلمعت عينيه بإشراقة
........
بغرفتها تقف أمام الخزانة تضع ثيابها داخل حقيبتها المفتوحة فوق فراشها، وجهها عابس وأفكارها مبعثرة
تنهدت بحزن ملقية بثيابها أرضاً
"أخى لا يستمع لي أبداً"
قاطعها صوت طرق علي الباب
"ادخلي ماريا"
"أضربت غرفتك اعصار!!"
انتفضت من فوق الفراش حينما أدركت صوته
وقف يحدق بها للحظات غير مستمع لتلك التي تصيح بوجهه
نظراته مُتسلطة عليها ما بين ملامحها البريئة وجسدها الأنثوي
عزيزتنا كانت ترتدى ملابس منزلية قصيرة ولأنها متعوّدة على التحرر فقد كانت ترتدى بيچامة قطنية ذات شورت قصير فوق الفخذ وتيشرت دون أكمام يبرز القليل من بطنها
YOU ARE READING
𝗕𝗿𝗼𝗸𝗲 𝗠𝗲 𝗙𝗶𝗿𝘀𝘁
Fanfictionلم أتمنى شيئًا كما تمنيتكِ أن تدومى.. ولكن كيف لتلك البراءة أن تكون ذات وجهين لم تداويني الأيام ولا السنين، كيف كنتُ بهذه السذاجة وكيف حبى لم يكن لِمَن يستحقه... مَن أنا؟... أنا الساكنة بنبضات قلبِه، ذنبهُ الغير مغفور، سوء حظه، كُل ألم يعيش به... أ...
