إعجوبة

6 | ستكَونين لي

هل شعرت يومأ أنك تحب احدأ وتغار عليه حتى من نفسك ! ، يحبها ولكن يخشى إن يخسرها.. إن تتركه ، يعود لظلامه ، لحياته السوداء .. بقي ينتظرها 3 اعوام يراقبها بكل تفاصيلها.. يحميها وهي حتى لا تعلم ، أي شخص ينظر لها سوف يعتبر ميتأ من الآن .. غيرته يمكن أن تصل إلى القتل .. حتى إنها وصلت ، تعدى مراحل الهوس المتعلق بها فهذا الوضع سيزداد سوءأ مع الأيام ..

ارتدت مارفل فستانها وزينت نفسها وكانت مستعدة للخروج ، وكان إيان ينتظرها في الخارج .. امسكت مقبظ الباب بيديها الرقيقتين وبدأت بنزول الدرج.. درجة تلو الأخرى ببطء وهدوء .. عند خروجها من باب القصر ليسرع إيان بأتجاهها ويردف قائلأ ..
" اسمعي ، سيقتلك ثم سيقتلني.. لا يمكن بهذا الزي "

لم تتوقف ثانية حتى بقيت تسير ب اتجاه السيارة ولم تجيب إيان ..دخلت السيارة وجلست تضم يديها الى صدرها تنتظر وصولهم..بعد مدة لا تنجاوز 10 دقائق اردف إيان :

" الزعيم هناك بالفعل ، اراد مني القول لكِ بعض الملاحظات سيدة مارفل.."

نظرت له مارفل بأعين ناعسة كأنها تشعر بالملل من ملاحظات جون التي يعيدها في كل مرة .. تشير له بعيناها ليكمل حديثه..

" قال ان لا تفتعلي المشاكل ، أنا اعتذر لقولي ذلك سيدتي .. وقال أن لا تتحدثي بسخافة.. ولا تتحدثي مع أي شخص .. "

ابتسمت مارفل ابتسامة جانبية كأنها علمت نقاط ضعفه.. طبعأ ستستخدمها ضده ... بعد دقائق عدة توقفت السيارة وخرج إيان ليفتح لها الباب لكي تخرج.. وتصعد الى الطائرة المتوجهة لبلغاريا....حرفيأ جميع الحراس كانو ينظرون إليها ويحدقون ببعضهم.. وهي تسير بغرور.. تشعر كأنها انتصرت على جون ، لكن البعض لم يفكر بهذه الطريقة .. فكرو إنها زوجة زعيم مافيا فستكون مغرورة وكأنها تستصغرهم.. على العكس تمامأ ..

بعد صعودها على متن الطائرة واصبحو يحلقون في السماء ...بعد عدة دقائق.. ليأتي إيان ومعه هاتفه ويشير لمارفل لكي تتحدث

" إنه الزعيم .."

لتأخذ منه الهاتف وهي تقلب عيناها بملل....اردفت فور امسكاها للهاتف بسخرية:

" ماذا هناك يا زوجي العزيز"

" ليس هناك وقت للنكات ، لا تقترفي أيا خطأ لا تتكلمي لا أي شخص إذا لم اوافق أنا على ذلك .."