نتابع...
لم يتوقفنا عن الرقص و الأحتفال بسعاده بذلك اليوم الهام، و الحقيقه أنا لا الومهم علي كل تلك الفرحه و علي كل تلك الأفعال الحمقاء التي تحدث أمامي الآن...
لأنهم و ببساطه تجمعت قلوب كثيره جدا اليوم تحت رباط الزواج.
أنا سعيده حقا.
جذبوني وسطهم و جلبوا جاك بطريقة مضحكه جداا معي و جعلونا نتشارك معهم رقصه ما بطيئه.
وضع الآخر يد علي خصري و الأخرى بيدي و انا وضعت واحده علي كتفه و الأخرى بيديه منفذه لما يريدوا هم.
نظرت لـجاك الذي كان يلعن فريد من خلفه بسبب طريقه جذبه وسطهم من ثم انتقل علي جانيت لأنها هي من سلطت فريد على ذلك، و أخيرا نظر لي بعدها.
"أنا لا أحب الرقص البطئ"
اومأ الآخر بالموافقه مجيب"أنا لا أحب الرقص بأنواعه!!"
"جاك أنت لا تحب شئ مطلقاً"
ابتسم و اقترب من اذني يهمس قائلا"عدا ايزابيلا بتأكيد"
ضحكت علي تلك الجمله بخجل لـيبادلني الآخر تلك الأبتسامه و بسرعه انتهت الأغنيه و اشتعلت أخرى حماسيه صاخبه و الجميع حولنا يرقصوا بشكل هيستري سئ و من المفترض لي و لـجاك الآن ان نرقص معهم و ألا سوف يضربونا.
حاولنا ان نرقص مثل ما فعلوا و ابتعدنا عندما عرفنا كيف نعرف نهرب منهم و لكن جاك كشف من قبل جانيت التي جذبته لـداخل مره أخرى و أخذت ترقص معه بجنون كما تفعل و الآخر يقف أمامها بلا حرك و يتنمر عليها لـيجد جوناثان خلفه و معه شارل و جيري يلكموا بجسده كي يرقص مع جانيت، و أخيرا أخذ يرقص معها و عندما شعر جوناثان بالملل اخذ يتنمر علي جانيت و علي حركاتها و جاك ساعده بذلك و انقلبت الرقصه بعراكهم الدائم و أنهى هذا العراك أدم الذي تدخل لان جميع من بالحفل يضحكوا علي ما يحدث.
أنا أعيش مع مجانين!!
عدا وقت كافي لاتفاجئ بـبيتر و جيمي و الفتيات جاءوا سريعا و وقفوا بـجانبي يعانقوني بـعناق جماعي و أمامهم شخص ما بكاميرا يصور قائلين بصوت واحد"نحن نحبك ديانااا"
و التقطت لنا جميعا صوره لـيأتي بعدهم روزي و ايلا و انستازيا و زوجها و شارل و زوجته و عناصر الطبيعة يعانقوني عناق آخر أيضا قائلين بصوت واحد"نحن نحبك أكثر"
و أخذوا صوره لنا جميعا أخرى.
لم يتبقي غير أدم و جاك و جانيت و جوناثان الذين يقفوا أمامنا.
أنت تقرأ
WSENV
Fantasyالنِّهاية لكلِّ شيء لهم هي بداية لها ، كلُّ ما يرى عينك جميلاً سيتحوَّل لجحيم لمجرَّد أنَّك شيء جاء من ماض على هيئة فتاة تملك من القدرات ما لا يحمله أقوى الملوك ، كأنَّه فصل خريفيّ مزدهر بصفاء السَّماء وتحوَّل في ليلة وضحاها لليالي الشِّتاء القارسة...
