امَا قبل:
اوعدچ هاي المره راح تكون المره الاخيره الي راح اكتب بيها عنچ، ولمن اگلج هاي المره الاخيره هذا يعني أني اموتچ مو اوثقچ!
هاي كلمات چنازتچ، واني هسى اشيلچ الى مثواچ الاخير.....
احفر گبرچ سطر سطر، واخلي عليچ الحروف....
هيج اني، اذا ردت اخلص من بنت اكتب عنها!
ويسعدني انُ تعرفين أني بعد ما اريد اخليج بذاكرتي!، اعوفچ وراي ومو اسف عليج شلون لمن يتركج رحّاله مخاضه من طين!
انفضچ عني ومو عابئ عليج، شلون لمن ينفض اعرابي غبار السفر من اطراف ثوبه ورا ما يروح لخيمته،
وهسى اني رجعت لنفسي ورا سفري الطويل معاچ
هسى انسمح الي ارتاح من سفر كله هم وقهر
هسى انسمح الي اتحرر من ذكرياتج، وارجعج غريبه شلون ما چنتِ
هسى انسمح الي انصب خيمه عزاچ، لا لأتقبل العزاء بيج
انتِ عندي هسى اقل قيمه من هذا!، بس يجوز من خيمه عزاء لاكمال عزاج!
هاي الكلمات خيمه عزاج، ف عظم الله الأجر بيچ!
اما بعد:
الموت يوجع يا زهراء
بس اكثر من هذا الشي يوجع هم الي يموتون بينا وهم عايشين
ما ابشع انُ يصير گلب الأنسان گبر لشخص بعده يمشي على الگاع!
مريت البارحه من يمچ...
چان بيناتنا مسافه ايد، وما بينا من جفاء مقدار ما بين الارض والسما
واني هسى اقتنعت بشكل تام احنا ما راح نكره بجنون الأ الاشخاص الي حبيناهم بجنون وانطيناهم كل مشاعرنا وحبنا
حبيتج كأنه ما عندي احد احبه بعدج
وهسى اني كرهتچ كأنه ما عندي احد اكرهه بعدچ
حكايتي وياچ شلون حكايه القريشيين ويا اصنامهم
چانوا يصنعون آلهتهم من تمر، يعبدونهم بالنهار، وياكلونهم لمن يصير الليل!
يا ريت اسناني تشوفچ،چان اكلتج، مو من جوع، بس من كره
بس الشي المؤكد عندي هسى، احنا نصنع اصنامنا، ونختار جلادينا!
اني ضحيه نفسي يا زهراء
انتِ ما سويتي ألا الدور الي سمحتلج انُ تسوينه
اني جلاد نفسي وان چان السوط بيدج
واني چتال نفسي وان چانت سكينج ضلت تقطر من دمي!
اياچ ان تعتقدين ان اني اريد احسسچ بالذنب، ابد يا زهراء
كل الي بالموضوع هو اني هسى انظف جرحي بيچ گبل ما اخيطه
فالجروح الي ما تطلع جراثيمها ما تلتئم!، واني هسى اريد اتعالج منچ!
وأطوي هاي الصفحه للأبد!
ما اگلج أني فكرت ان ما اكتب عنچ، وان الملم ما ضل من عندي وامشي
بس قررت ما اسوي هذا الشي لأن، لأن اعرف الاشياء الي ننهزم منها راح تضل تلاحگنا حتى نقرر بيوم نندار ونواجهها! ولأني ما اعرف انهزم، گلت بنفسي:
خلي نتواجه هسى
ولمن اگلج خلينا نتواجه.... ف اني ما ادور فوز، ثنينا نعرف ان معارك الحب ما بيها فايز ومهزوم، اما يفوز الاثنين، او يهزم الاثنين، واني مهزوم بيچ، نفس ما انتِ مهزومه بيه، بغض النظر عن اسباب الهزيمه
ماكو شي يرمم خسارتي الج، واني على يقين ان ماكو شي يرمم خسارتچ الي
فبرغم كل الي صار ما انكر انچ حبيتيني، وهذا الي يزيد الموضوع مرارةً
بس ردت نتواجه لأن ما يصير ادير ظهري عنج، ولا انتِ تديرين ظهرج عني، وبينا قضيه بعد ما انسدت، وان چانت القضيه لعلاقه حب هي هسى بحكم الاموات
والضرب بالميت حرام!
تتذكرين الباص يا زهراء؟، هناك التگينا، وتعارفنا، وصرنا حبايب، وبعدها رجعنا غرباء شلون ما چنا!
اتخيل هذاك الباص چان يشبه الحياة الى حد بعيد، چنا نركب بيها كلنا، ونمشي سويه، بس كل واحد اله وجهته!
اني للجامعه، انتِ لشغلچ بالبنك، الخاله امنه للمستشفى الحكومي، هشام للصحيفه، وريحان لدار الايتام، والعم احمد لزياره گطعه من گلبه، وماهر للكيه الشريعه، العم كامل لمكتب استقدام العاملات، لجين لمحل الملابس،ام عادل لزياره ابنها الي بالسجن، خليل لالمرفأ، سمير الصبي الصغير للشارع لبيع الورود، وبعد هم بس وگعوا سهواً رغم چانت الهم وجهه
تعالي ارجعچ لأول الطريق.....
طرقنا، او ما گبل هذا بخطوه، لمن چان لكل منا طريقه!
