صرخ المدير في وجه المُصمّم: «هل أنت أعمى؟» واستأنف جاذبًا لشعره «ألا ترى مالذي فعلته؟ كيف لك أن تكون مُصمّمًا وأنت بهذه العين الصدئة!» بينما وقف الآخر مشتّتًا يرتجف بدنه «ألا ترى كم أن هذه الألوان بشعة!» رمى الكتاب الذي بيده، فأمسكه ذلك الخائف ثُمَّ خرج المدير صافعًا الباب بقوة؛ لتهتز الغرفة ثُمَّ عاد لينظر المُصمّم إلى الكتاب الأبيض ليرى عنوانًا بارزًا لامعًا (نظرية الألوان).
نظرية الألوان
هي إرشاد عملي لمزج الألوان والتأثيرات البصرية لدمج ألوان محدّدة، وهي تستخدم في عدة مجالات، منها: التصميم الجرافيكي، تصميم الديكور، الطباعة، الرسم، تصميم الأزياء، إلخ..عجلة الألوان
تُستخدم عجلة الألوان لتسهيل معرفة العلاقة بين الألوان المختلفة، حيث تتآلف فيها الألوان الرئيسية المختلفة حول الدائرة ويتم مزجها معًا بنسب صارمة لتحقيق الألوان الثانوية والثالثية.
الألوان الأحادية: هي الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق) التي يتفرّع منها الألوان الثانوية.الألوان الثانوية: هي (البنفسجي، البرتقالي، الأخضر) ويتفرع منها بقيّة الألوان.
الألوان الثلاثية: هي التفرعات اللونية من الألوان الثانوية، مثل: الأخضر المُصفَر.
المكونات الثلاثة للون: لكل لون ثلاثة مكونات أو صفات، حيث يُمكن الإشارة إلى لونٍ معيّن بعددٍ كبير من التدرُّجات المختلفة لنفس اللون، فهناك ظلال مختلفة أو صبغات وتشبُّع مختلف، لذلك تساعدنا هذه المكونات الثلاثة على التحديد الدقيق للون، وهذه المكونات هي: