21| Hell

42.8K 1.2K 494
                                    

༺༺༻༻༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

༺༺༻༻༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻

يقفان في إحدى المصاعد في إحدى الفنادق متجهين إلى إحدى الغرف... يقفان مقابل بعضهم كل منهم يستند على جدار المصعد يحدقان ببعضهم بصمت تام.... بينا هو يفكر كيف بأمكانها ان تكون بتلك الرقة والجمال التي تضعفه وتجعله كيتيم يحاول البحث عن والديه ولم يفقد الأمل بتاتأ... لم يفقد الأمل بعد لديه أمل بأن تحبه يومأ ما بأن تتقبله يومأ ما بأن ترغب به يومأ ما...

اما هي كانت تفكر لماذا هو هكذا.. ولماذا يتصرف هكذا ذات مرة سمعت وعلمت وتأكدت بأنه يعرفها منذ 3 سنوات واين كان طوال تلك الثلاثة سنوات؟ ولماذا لا يتكلم معها ويفتح قلبه لها ما دامه يحبها؟؟ أسئلة كثيرة وحده جون من يستطيع تخليصها من هذه الاسئلة التي تكادت تمزق عقلها الصغير...

قاطع تفكيرهم توقف المصعد وفتح الباب لكي يخرجوا.. سبقت مارفل جون وخرجت قبله واتجهت إلى الممر تنظر إلى الأبواب تبحث ان الرقم 511... ما قصة جون مع هذا الرقم؟؟؟؟ ما السر!!! ثوان... حتى وجدت الغرفة وقامت بفتح الباب عن طريق البطاقة...

بعد ساعة ...

كان كل منهم يجلس على اريكة مختلفة ...تعبث في حاسوبها تنظم بعض الأعمال وهو يقوم بتنظيم اعمال تهريب الأسلحة التي ستتم غدأ...انتهت مارفل من عملها لتقف وهي تمدد جسمها بالكامل دليل على تعبها..لتقف لكي تغير ملابسها ........لكنها لم تجد شيء!!!

لا يمكنها النوم بهذا الفستان الضيق...فهو ليس مريحأ للنوم بتاتأ عادت إلى مكانها ووقفت أمام جون ثم حمحمت لكي ينتبه لها...رفع خضرواتيه التي كانت مصوبة على الحاسوب بدقة وصوبها نحوها...لتردف وهي تميل رأسها وتشبك يديها للخلف :

" اخلع قميصك"

نظر جون بعدم فهم ..يخلع قميصه..ولماذا؟

فهمت مارفل نظراته وانه لم يفهم ماذا تقصد لتكمل بنفس النبرة ونفس الوقفة التي لم تقوم بتعديلها :

" ليس لدي ملابس ارتديها..ولن انام بهذا الفستان بكل تأكيد ولا استطيع النوم عارية ! وانت تنام عاري الصدر في الاساس لن يكون مشكلة بالنسبة اليك"

عادت انظار جون لحاسوبه وعاد ينقر على لوحة المفاتيح الخاصة بالحاسوب المحمول وكأنه غير مهتم وهي لا زالت واقفة امامه تنتظره ان يقوم بخلع قميصه....
لم تجده مهتمأ او يبالي بما تقوله او بما تطلبه وكأنه لا يبالي ان نامت عارية حتى...
اقتربت منه وانحنت ناحيته قليلأ وقامت بغلق حاسوبه حتى نظر إليها ورفع حاجبأ واحدأ متسائل ...لتردف وهي تنظر صوب عيناه وتضع كفيها على مسند الأريكة المنفردة التي يجلس عليها ...وكأنها تحاصره ..

إعجوبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن