مارفل...السيدة الأعجوبة سيدة رقيقة تهتم بالموضة والفراشات تعيش حياة هادئة بين افراد عائلة ثرية يتغير كل شيء بلحظة عند اختطافها من قِبل جون الرجل المهووس بها منذ 3 سنوات ويجبرها على الزواج منه وان تقع في حبه رغمأ عنها .
-مارفل اوناسيس - ليفانوس -
-جو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضعت قدمها على الأرض لكي تسند نفسها وتخرج من السيارة بأتزان...خرجت وهي تنظر إلى المكان والى تلك الفيلا المتحضرة والتي لم تكن كقصرهم القديم...اغلق السائق الباب من خلفها وحارسيها الاثنين يقفان خلفها والسائق أمام السيارة منحنيين بأحترام....سارت اتجاه ذلك الباب الكبير الخشبي الخاص بتلك الفيلا الخاصة بعائلة اوناسيس...عائلة مارفل !!
سارت لاري بخطوات سريعة وطرقت الباب طرقتين متتاليتين...ثوان حتى فتحت الخادمة بها الباب لتردف الخادمة برسمية:
"تفضلي سيدة ليفانوس"
دخلت لاري إلى ذلك المنزل الكبير تنظر في ارجاءه ثم امسكت بأطراف نظارتها الشمسية لتبعدها عن عيناها وتقوم بطويها تزامنأ مع دخول الفانا والدة مارفل... وقفت لاري بما إنها جلست بالفعل لتلقي التحية على الفانا...ظهرت ملامح الاستغراب على الفانا ثم نظرت إلى ملابسها السوداء الفاخرة...حيث كانت ترتدي فستان قصير جدأ ضيق باللون الأسود وكعب ناعم جاعلة من شعرها الذي يصل إلى منتصف ظهرها ينسدل على ظهرها....
جلستا مقابل بعضهما والفانا تضع قدمأ على الأخرى وتنظر إليها والاخرى تنظر إلى الفارغ والى المنزل...قاطع تحديقها بالمكان صوت الفانا التي اردفت :
"ما الذي حصل سيدة ليفانوس ؟"
ابتسمت لاري ابتسامة متصنعة ومتصنعة اللطافة...لتعتدل في جلسها وتبعد شعرها عن وجهها...حمحمت ثم اردفت :
"لا يوجد شيء خالتي ، لكنني اردت القول لكِ شيء منذ رؤيتك أول مرة ولم اعد استطيع الصمت اكثر من ذلك..."
رفعت الفانا حاجبيها بتساؤل...ما هو الشيء المهم الذي اتت بنفسها لكي تقوله لها...وماذا تود قوله منذ زمن !!! ، فهمت لاري علامات الاستفهام التي ظهرت فوق رأس الفانا ، لتكمل بنفس النبرة المتصنعة الحزن فيها :
"الموضوع بشأن مارفل...لن اراوغ بالكلام أكثر...مارفل ليست سعيدة مع جون وهو اصلأ اختطفها و....."
شهقت الفانا مقاطعة اياها من اكمالها....توسعت عيناها لما سمعته لم تتوقع ذلك.....لقد شعرت في يوم زفافهم....لقد شعرت أن هناك خطب ما مارفل لم تكن سعيدة كأي فتاة في زفافها من المفترض ان تكون سعيدة وترفرف كالفراشة في فستانها الأبيض وماذا...اختفت في وسط الزفاف تاركة اياهم وتاركة المدعوين واختفت تمامأ....كان هناك خطب ما لكنها لم تتوقع ذلك بتاتأ لو كان كذلك كانت مارفل ستقول لها او تعطيها اشارة لكنها لم تفعل... ، قاطع تفكيرها وشرودها صوت لاري التي اكملت كلامها دون ان تكترث لالفانا :
