1

1K 3 0
                                    

لااعرف متى بدأ الامر لكن كل مااعرفه انه ضحكته تلك تقشعر داخلي ...

.
.
.

على اذان العشاء خرجت تلك الموظفه من ذلك المطعم لتقضي وقت راحتها في الخارج بعيداً عن الجميع وكما تحب دائماً

في كل " بريك " هي تذهب لمكانها المفضل خلف ذلك المطعم الى ان تمر تلك العشرين دقيقه

تجلس هناك بهدؤ تستمع لبعض الموسيقى وهي تدعي بداخلها ان يسامحها الخالق كونها تستمع للاغاني في فترة الصلوات حتى

عموماً هي ذهبت خارجه من المحل مُتجهه لمكانها المفضل لكن ولوهله هي توقف قليلا امام تلك البقاله الصغيره

هي توقفت قليلاً مُفكره بـ هل ستحتاج شيئاً منها ؟

عصير او شوكولاته او حتى ايس كريم ؟

تنهدت بخفه لتمشي مُتجهتاً لداخلها وقد لاحظت نظرات ذلك البائع اللعين

اللعنه كم تكره ذلك المنحرف وكيف ينظر اليها ...

تجاهلته لتتعمق بالداخل مارتاً بين الرفوف محاولة البحث عن شي يجذب انتباهها لتشتريه

ماهي الا دقائق لتشعر بذلك المنحرف اللعين يقف خلفها

تصنمت مكانها بخوف غير عالمه ماذا يجب ان تفعل

فـ واللعنه هو قد فاجئها هي تعلم  ، هي تعلم انه يحاول التقرب منها لكن ولاول مرة هو يكون جريء هكذا

وايضاً هي لم تعتد على التصرف بهذه المواقف فهي جديده على حياة البالغين

وسأوضح لاحقاً مااعنيه بحياة البالغين ...

تحدث صاحب ذلك الدُكان ليقول بصوت معسول

" جميلتي ، فاقدك لي ايام ماشفتك "

اقترب اكثر برأسه لجهة خدها اليُمنى مُستنشقاً رائحتها المُخدره بالنسبة له

زاد خوفها لتبدأ رجفتها بشده وقد احست بدموع عينها الخفيفه وتصنم حركتها

هي خائفه ، خائفه جداً وكل مايدور برأسها الان سيء

سيء ومخيف ومقرف ...

ماهي الا دقائق لتستمع لصراخ ذلك الرجل

ذلك الرجل وذلك الصوت الذي تعرف صاحبه جيداً

" ياااابنننننن اللللل ... "

قالها ذلك الشخص ليفلتها ذلك العامل مُبتعداً عنها بخوف

التف للخلف مُتراجعاً بخطواته مُحاولاً التبرير بتأتأه

" ل.لا.لالا انت فاهم غلط "

" ه.ه.هي بس كانت .. "

لم يكمل حديثه ، فهو قد تلقى صفعه قويه على وجهه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

وما الأمان إلا قُربك Where stories live. Discover now