•
هبط الليل.
السماء خالية من الغيوم وضوء القمر لامع الليلة. انحنت هوا شيان شيان ضد شين شينغشن ، وتكيفت عيناها مع الظلام من أجل رؤيته ، لأن مجرد ضوء شموع ليس كافيا .
" لطيف جدا " مع عيون شكلت قلوبا ، شاهدت شيان شيان شخصيتها المفضلة نائمة بينما يتمسك بيد أخته الصغيرة .
تتمنى لو أن المؤلف يغلق القصة لتنتهي على هذا النحو الآمن ، لكن ذلك ليس بتلك السهولة ، تنهدت بخفة ثم التفتت من أجل مشاهدة النجوم .
اعتادت هوا شيان شيان العيش في مدينة كبيرة ، لكنها لم تختبر هذا النوع من الشعور بالسلام لفترة طويلة بالفعل.
لا يوجد صخب أو زحام حركة المرور ، ولكن يمكن سماع كل أنواع حفيف صوت الحشرة.
يبدو لطيفا للغاية.
حتى لا تزعج نوم الأطفال الآخرين ، كانت شيان شيان هادئة .
في الواقع ، في ذلك اليوم تمكنت من إنقاذ شين شينغشن ، و رافقت هان مينغ شي مع الاطفال الى قرية نائية مؤقتا بعد أن سلمت الأطفال المخطوفين إلى المعبد من أجل التصرف معهم بشكل لازم وآمن .
لم يكن يجب أن تبقى لمدة طويلة ولكن النظام قال أنه مهما حاولوا الهرب فإن اتباع الإمبراطورة سوف يجدونهم فهذا جزء من الحبكة الرئيسية ، ولكنها مطمئنة لأن الامبراطور سوف يجدهم بعدها بقليل أيضا ، ان تمكنت من خلق الوقت الكافي فإن حياتهم لن تنكسر .
في صباح اليوم التالي .
جهزت هوا شيان شيان التوفو من أجلهم ، رغم تذمرهم من رائحته وغرابة الاكل في البداية ولكن احبوه بعد ذلك .
" جيجي[1] ، انظري! " منحت اللطيفة سانغ يو زهرة صغيرة لها ، ابتسمت شيان شيان بسعادة وقبلت الهدية .
بعد ذلك نظرت إلى شين شينغشن الذي يقوم بتقسيم الحطب من أجل الشتاء .
كان قلب الطفل وحيد لمدة طويلة ، لذلك كان دفاعي.
رغم ذلك، انخفاض دفاعه اتجاهها ملحوظ ، ف بعد أيام قليلة يمكن اعتبار علاقتها مع شينغشن في مستوى لابأس به .
لأنها كانت سيئة في إشعال النار في الموقد البدائي للكوخ ، أصيبت يدها عدة مرات بحروق صغيرة .
كان السيد الصغير شينغشن من يقوم ب إلتقاط أعشاب طبية من أجلها .
إذا لم يكن بسبب الاعتناء بها بشكل جيد ، فسيكون الجلد الأبيض والناعم مليئا ب الندوب.
YOU ARE READING
• زوجي شرير مهووس •
Romanceهوا شيان شيان تحب حقًا الشرير النقي في رواية تاريخية سادية وتراجيدية . الشرير جنرال وسيم وغير مبال ، وأكثر ذكاءً من البطل شخصيا ، قلبه بارد ونقي مثل الراهب ، وهالته رائعة لدرجة تجعل العالم في حالة إغماء . رغم ذلك لم تكن هوا شيان شيان تتوقع مثل هذه ا...
