1

2.2K 50 20
                                    





( جونغان )

حسناً من المؤكد أن في اي حُقبة من الزمن ، تستيقظ من نومك لبدء يومٍ جديد وليسَ خطوة جديدة لم تُقررها أنت !




لقد أبصرت على والداي و هما بغاية السعادة يباركون لي دون أن افهم ما يجري ، وما كان من اخي الاكبر هيونجين الواقفِ ينتظرُ دوره ، أن يحتضني وهو يقول شيئا ما عن أحلام العصر مثلاً







- مُباركٌ لك الزواج -
- ها؟ -







لم أعلم أنه جادٌ حينما قال ذلك فقد وجدتُ نفسي بعد أسبوعان أقفُ بكامل حُلتي للقاء المُسمى زوجي أرتجف بهلعٍ ظاهر




ليسَ توتراً بل خوفاً من هيئته ، كالعمالقة ذو العضلات الضخمة وتلك الأعيون الشرهة نحوي أفقدتني نفسي







- يا إلهي جونغان !  -
هذه والدتي التي تمنيتُ أن تبتلعها الأرض لقدومها نحوي الذي أدى لهلاكي أو اقول ... وصمة عاراً على حياتي !







هي نزعت بنطالي للاسفل ! و سروالي ذو روسومات الخوخ ظاهرة له ... أنا أُريد الموت !







حدقتاي التي تنظر للأسفل وأمي تكمل تجريدي أمامه ليرى عضوي كـشيء من التقاليد أن يتفقد العريس من عضو عروسه أمام العائلة أجمعها و أمام أخي الأكبر هيونجين زادت من جعلي أحملُ الدموع ...










رأيت هيئته تتقدم نحوي ومعه الوشاح السُكري الذي من العادات إذ قبِلا العريس العروس أن يلفهُ حول خصري و يقبل عضوي وهذا ما فعل لتتعالا أصوت العائلتين بالرغم اني أموت حرجاً الان








دموعي غادرت ليأتي أخي الأكبر يمسحها بينما يُشجعني على الخطوة القادمة وهي تقبيل شفاه








لم أقبل أحدهم في شفاهه من قبل الأ أمي ! والان هو ! ، لا أريد واللعنة لا أريد بعدما قبل عضوي هذا مُقرف








- هيونغ ... لا أريد -
همستُ في أذنه ليتنهد يبادلني الهمس
- قبله و سأحقق لك أمنية ، فأنت لا تستطيع رفضه بعدما قبلك الان -








- لكن هيونغ ! -
- قبلهُ جونغان ! -








صمتُ لأحولَ نظري على زوجي المبتسم فأشعر بتوعك لكني مجبر ... لو جعلني اقبله قبل أن يقبل عضوي لما كنتُ أتذمر الان !








أخذت بنفسٍ عميق لأسحب رأسه من كلا الجانبين تحت إندهاشه من سرعة جذبهِ نحوي فقد ألصقت شفاهنا بقوة لأنهي الموضوع لكن ... لما لا أبتعد ؟!








شفاهي و شفاه بغاية الطراوة و تناسب شفاهي للغاية ، هذا مثالي









حتى و معدتي تتقلبُ للشعور ووجنتاي تُحرقاني لم أرد أن أبتعد عن شفاه ، يبدو أنه لا يريد ذلك أيضاً






تك تك تك ( صوتُ تصفيق )
- حسناً ، الان على العروسان تبادل خواتم الخطوبة -






هيونغ ردفَ لأبتعد عن زوجي سريعاً بحرج






قدمَ والداي الخواتم لنا لنتبادلها و هيونغ يصورنا بكاميراته المفضلة
كانت لحظةٌ قيمة في ذاكرتي لن أنساها أبداً






أدخلتُ أولاً الخاتم بأصبعه البنصر ليصفق الجميع بينما هو أدخله في الوسطى لتتعالى شهقات والدتي ولم أفهم سبب فعلها ليصفق الجميع مجدداً الا شخصاً





تركت الأمور تجري ليحينَ وقت الغداء وانا أجلسُ بجانب زوجي ومقابلي هيونغ و والد زوجي






سألتني أمي بما أريد أن أتناول لتضع الصحن أمامي فأكل بصمت
- تشانغبين بُني ، ماذا تريد أن أضع لك ؟ -






عقدتُ حاجباي لأنظر حولي أرى من تشانغبين ذاك لأتلقى الصمت فـ أسأل
- من هذا ؟! -






هيونغ سريعاً ما وضع كفه يغطي ثغره بصعوبة و والدتي أحمرت حرجاً لأنظر لوالدي مستفهماً فأراه يحك ذقنه ثُم يجيب






- اممم جونغان ... هذا تشانغبين زوجك -
رمشت ... ولا أحد يستطيع لومي لأني لم أعلم أسم زوجي






- كيره -
( تعني لطيف )






نطقتُها بخفوت لتحمر وجنتاي فأرى وجنتا تشانغبين تُبادلُ الحُمرا
- جونغان و تشانغبين ، كلاهُما ينتهيى بحرف النون -





قلتُ مُصرحاً ما في ذهني لتشانغبين فأراه متجمداً
لم أسأل نفسي ما به ليأخذ برأسي بين يداه و شفاه تنقر على شفاهي






تلك التقلُبات تعود مجدداً لمعدتي
ويالهُ من شعورٌ جميل






تشيك ( صوت إلتقاط صورة )
كان كافياً لأبتعد عن تشانغبين بسرعة لأتناول طعامي تحت قهقهات هيونغ






فهو من ألتقط لنا صورة وهذا مُخجل !






أنتهيتُ من تدوين يومي الأول من شهر نوفمبر لأغلق مُذكرتي الوردية و أضعها مع باقي الكتب بالرف






أخذتُ غلاف كتاباً علمي عن الحشرات و غلفتُ بهِ مُذكرتي كي لا يعرف هيونغ بشأنها ولأنه يكره الحشرات أخترتُ هذا الغلاف






أتمنى أن أملئ صفحاتِ مذكرتي بالحظاتِ الجيدة كي يقرئها طفلي الذي أخطط حمله من تشانغبين زوجي هيهيهي






أستلقيتُ على سريري لأنام لكن ذكرى رؤية زوجي لعضوي تددفقُ كي أشعر بالحرجِ مُجدداً هذا فضيع ! لن أريه بعد الان عضوي !






__

علمني || taught me Where stories live. Discover now