إعجوبة

32 | وردة مبللة

.
.
.
.

كانت مارفل تنتظر جون في غرفة المستشفى بعدما ذهبت إلى المنزل لتغير ملابسها وارتدت فستان أبيض قصير بأكمام طويلة .....

كانت جالسة تضع قدماً على الأخرى وتعبث بهاتفها تنتظر الأخر لكي يأتي ولأنه لم يجلس لثانية أخرى واراد الذهاب لحل امراً ما ، كانت تتصفح بمواقع التواصل الاجتماعي ولفتتها صورة استوقفتها قليلاً....حدقت بها بهدوء....تباً.... إنها صورة ايز ويظهر خلفها كارلوس !!! مال اللعنة التي يفعلونها معاً ؟؟؟؟

قاطع تحديقها المبهر بهاتفها دخول أحد من الباب نظرت إلى الشخص الذي دخل....كانت الممرضة الخاصة بجون....كانت تبحث عن جون لكي تغير له المحلول الغذائي ، دخلوا في جولة تحديق سريعة ومن ثم خرجت الممرضة وارسلت مارفل الصورة لإيزا وارسلت لها اشارات استفهام....

كان جون يسير في رواق طويل محاط بالأشجار وخلفه حارسان كانت عيناه تطلق شرار غاضب كأنها ليزر أحمر وفكه منقبض وكفيه منقبضان اما سيقتل جاكس او جاكس سيقتله لا مفر هذه المرة....دخل من باب منزله الكبير المستقل ، استقبله جاكس بآبتسامة  خبيثة منتصرة ....وفوراً دون سابق انذار اقترب جون منه بخطوات سريعة ولكمه لكمة قوية اسقطته واسقطت ابتسامته ارضاً....تقدم حراس جاكس بسرعة واشارو بأسلحتهم على جون الذي ينظر بغضب....ضل جاكس  يضحك وهو يضع يده على وجهه....واجه صعوبة في الوقوف فساعده أحدى حراسه واشار بيده لهم لكي ينزلو اسلحتهم فور ذلك فرق شفتيه لكي يتحدث وقال :

"توقعتك ان تكون الآن في الجحيم حيث يجب أن تكون "

امسك جون ياقة جاكس وقال له بتحذير :

"عندما عاهر مثلك يطعن في الظهر خوفاً من الوقوف امامي هو من الذي سيكون في الجحيم ، واضافة إلى ذلك....إذا اقتربت مني مرة أخرى ستكون نهايتك اعدك بذلك "

"هل ستقتل رجل بعمر والدك؟"

"تباً لك ولوالدي...."

ترك جون ياقته بأنفعال وغادر المكان تاركاً جاكس يواصل النفاق على نفسه واخبار نفسه انه لم ينزعج من كلامه لكنه عكس ذلك وقد انزعج كثيراً.....حقيقة أن جاكس جبان وقام بطعنه في ظهره لأنه كان خائفاً من مواجهته.....ولكن قبل أن يغادر جون المكان تماماً منعه رجال جاكس من الخروج وعندما اراد معارضتهم والذهاب  حقن أحدهم أبرة في عنقه من الخلف بعنف......