Part1

8.1K 378 180
                                    

قصة منتهية
خيالية ولاتمد للواقع بصلة

اجمعو تركيزكم فأنتم ستحتاجونه لفهم مايجري في كتابي " رسالة من الجحيم "

ا###################

رسالة توضع أمام فرد تم اختيارة لتجعلة يقاسي أسوأ كوابيس حياته
هي رسالة قادمة من الجحيم أو مايساويه، أو ماقد يكون أسوأ منه.
ظلام، وحدة، ألم، حقد، سيدها جميعها هو الشر متجسد ليكون بشكل مرئي
مالذي قد يكون أسوأ من هذا ؟ أظن .. لاشيء!

الجزء الأول :-

فتح عينيه بنشاط؛ ليبدأ يومه الجديد متشوقا لرؤية أصدقاءه.. ارتدى ملابسه و عجلا خطا ليستقل سيارته، وفي طريقه مر على أخته سايا، التي لاتزال تعيش مع والديها، على عكسه، حيث أنها أصغر منه بعامين..

وكعادته اتصل لخطيبته لوسي؛ كي يلقي عليها تحية الصباح، رغم أنه سيلقاها في الجامعة، وأمضى يومه هناك مع أصدقاءه..
أنطونيو و أيا
لفدور وبيتر
نايل، وأخيرا مايك ..

أخته سايا تنضم لهم أيضا من أجل مايك الذي يكون خطيبها وصديق أخيها، و لوسي تمضي الوقت معهم هي الأخرى ..

ودعهم في نهاية اليوم وأوصل أخته وخطيبته، وفي الختام اتجه إلى شقته ....

كل شيء روتيني عادي وممل بعض الشيء.. حتى الآن.

أن يجد رسالة أمام الباب ليس بالشيء الغريب، وليس بالشيء الغريب أن يأخذها خاصة بعد ان وجد اسمه عليها ..

لم يسيطر عليه الفضول -رغم كونها أول رسالة تصله منذ زمن طويل- لذا اخذ حمامه بتروٍ، ثم خرج ملتقطا علبة البيتزا الذي كان قد طلبها في وقت سابق من اليوم، تموضع جالسا على أريكته يتناول ما تبقى منها و يقرأ ماوصله في البريد..

"يبدو أن أحدهم قد اهتم بي أخيرا !" ضحكة ساخرة أطلقها بعد أن فكر في الأمر، كان ذلك قبل أن تجذبة تمايل الحروف التي طبع بها اسمه على الظرف..

"بديع !" فكر بذلك، متأملا الخطوط المنقوشة عليها "أشبه بخطوط العصور القديمة" تمتم وقد بدأ الفضول يتسرب إلى قلبه، كيف لا و نقوش بهذا الجمال قد غطت غلافها الخارجي فكيف بمحتواها..

مزق الجزء العلوي بتأنٍ، وأخرج ورقة بلون أبيض باهت..

تأمل تصميمها المتقن "أكاد أجزم بأن هذه الورق قادمة من المتحف !!" هذا مافكر به ستيفان ساخرا ..

أمعن النظر في الرسالة ليقرأ محتواها، فوجد فيها طلبا غريبا بنفس الخط الذي كتب به أسمه على الظرف..

في الرسالة :-
احصل على ثمان صور من الورقة المرفقة
احرص على أن يأخذ كل صديق من الثمانية ورقة
نفذ طوعا وإلا نفذت كرها

رِسـَاْلَـةٌ مِنْ الْجَـحِـيـمِWhere stories live. Discover now