الُسفَاحٍ الُِعٍاشُقٌ ༺أصيہلہة༻

مشهد

السفاح العاشق
ماذا لو

الجزء الاول

.في زمنٍ يسوده القوي
أرواحٌ تبحث عن البقاء
تحت وطأة السلاح والنفوذ
تتلاشى الأحلام، تتبدد الرجاء

أتدري ما الألم؟ سؤالٌ يتردد
في صدى القلوب الموجوعة
تضحيةٌ بلا مقابل، ذهبت أدراج الرياح
والخيانة تلسع كالجمر المتقد

باردٌ كالجليد، قلبٌ لم يعرف الحنان
تركته الحياة ليواجه العالم بلا أمان
سفاحٌ بلا رحمة، يسير في درب الظلام
حتى جاءت هي، نورٌ يذيب الأحزان

في عينيها، وجد الدفء المفقود
وفي قلبها، رأى الحب الأبدي
جبل الجليد بداخله بدأ يتلاشى
ليولد من جديد، سفاحٌ عاشقٌ، لا يعرف الكراهية

اقدم لكم قصه السفاح العاشق

بالهجه العراقيه....

الكاتبة حنين الاسدي

عزيزي القارئ

مرحبا بك في قصتي امامك خياران اما الانسحاب او الاستمرار

لااعدك بقصه جميله لاكن اعدك بجنون لم ترى من قبل

القصه لاتمد الواقع بصله انها منسيج خيالي

هل انت مستعد

لنبداء

أتدري ماالالم ؟
أن تجد تضحيتك ذهبت في الهباء عندما تضحي من اجل شخص فأنت تبذل قصار جهدك من أجل سعادته هو فقط دون مقابل .لتتفاجى بمن ضحيت لأجله هو من يطعنك بظهرك فماذا سيكون ردك وقتها

مكان مهجور.....

في منتصف الليل في احد المناطق المهجورة في حزام بغداد
في غرفه ممتلئه بالدماء يقف مجموعه اشخاص امام جسد طفل صغير يقومون بااستخراج اعضائه

_بعصبيه يلاااااا عاد

_اي باشا كملنه

_خيطوه وشمروه ب نهر دجله

_صار باشا

يقول -دوستو يفسكفي 

عندما لا تستطيع أن تقترب ولا أن تبتعد ولا تستطيع أن تنسى ولا تستطيع أن تتجاوز فأهلاً بك بالمنتصف المميت الذي لا حول لك فيه ولا قوة

فاهلا بك في المنتصف المميت

الكاتبة_حنين الاسدي