.
.
.
.── ✦ ─ ◈ ─ ✦ ──
”- اوه اذاً هَذا هُو الفَتى ؟ ..
ڤَاي اليس كَذلك ؟ -”قالتَها تلك المَرأة بابتِسامة مُشرقة وهِي تُربت على رأس ڤاي بلُطف ، كانتْ في عمر الثَلاثينات تَقريباً ذات شَعر اشَقر مَربوط كذيل حصَان ، بيَضاء البَشرة ولها قزحية عين عشُبية اللون .
لم يُعطي ڤاي رد فِعل ولا تَعبير كعادته ، أبقى فمَه مُطبقاً بيَنما يتأمل تلك السيدة وهو يشعر بيدها على شَعره الابيض الكثِيف ، بَعدها زَم شَفتيه مُترقباً ما ستَقوله تَالياً .
« سَأكون والدتك من الآن وصَاعداً صَغيري ، ادعى اليكسَاندرا .»
« اممم...»
« وهَذا زوجي ...إيدن .»
اردفت بتلِك الكلمَات بعَد أن أبَعدت يَدها عن ڤاي ثم اشَارت براحة كفها للرجل الذي بِجانبها ، طويل القامة إبتِسم بعَلامات الجدية والبُرود على تَقاسيم وجهه ويَرتدي نَظارات طبيبة ، عيناه زرقاوتان وشَعره بُني داكن
كان مَكتوف اليَدين طيلة الوقت يُشاهد ، وعِندما تم التَعريف عنه قام بتَعديل نَظارته قائلاً بنَبرة رزينة
« سُررت بالقائك ڤاي...سَتكون تَحت رعايتنا بشكلاً مِثالي .»
في ذاك الوقتْ كان ديلان واقفاً خلف ڤاي ببِضعة أمتَار يَترقب الوضَع بيَنما التَساؤلات تَحوم فوق رأسه وتَزيد تَوتره ، يُريد أن يَرى أن كان قد رضيا بهِما أو لا
بعد فَترة من الصَمت التَفت ڤاي إلى الوراء صوب ديلان ليَقول
« حسَناً ...سَيكونان مَعي .»
ها هَو ذا ديلان يَزفر ليُخرج الهواء من رئتيه بَراحة مع إبتسامة ارهاق، كيف لا وهَذان هُما الثُنائي العاشر الذي يُعرضه له وتَقبل اخيراً
« مَع ذلك لم تَكتمل العائلة بعد
، اُريد اختاً صَغيرة .»أردف بذلك بهُدوء ثُم اعاد نَظره للأبَوين بَعدها أشار لصَاحب النَظارات الذي بات والده ليُكمل قائلاً
« ستَذهب مَعي ...للمَيتم .»
.
.
.
.
.─
─ ✦ ─ ◈ ─ ✦ ──
على أصَوات الضِحكات ..البُكاء ..الكلام ..اللعب والشِجار كان قد تَواجد ڤاي وسَط كل ذلك العدد من الأطَفال في السَاحة ، بعَضهم اصَغر مُنه والآخرون في عمُره أو اكبر مِنه .
مَع ذلك كان تَركيزه الأكبر هُو على الفَتاة التي تَرتدي زي شِبه مُمزق خاص بالمَيتم و كانت تَقف أمَام ڤاي وأبيه ببِضعة امَتار بجانب السَيدة التي تَعرضها عليهما اسمها ستيلا
YOU ARE READING
الزّنبَقَ الفِضيَ || Silver tulips "قيد التعديل"
Mystery / Thrillerعلى تلك الاسَطر الفارغة كيف أوضُح اني من اخَتار مَوعد سَاعتي بَدل أن تُداهمني هي ما عَادت ايامي إلا عَند تَنازلي..كمَا الحَال مع حبَات الرمال مُتساقطة في جَوف السَاعة الرمَلية