آلَبًدٍآيَةّ

244 21 84
                                    

اذكروا الله يذكركم

مشاهدة طيبة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تباً لحياتي!

صوت بارد اخترق تلك الزنزانة المظلمة
فتاة بشعر اسود تتوسطها
مع عدة جروح وكدمات قد ملئت جسدها النحيف

رفعت جزئها العلوي عن الأرضية الباردة
لتفرك إحدى عينيها تزامنا مع تثاؤبها بنعاس
صحيح انها تمضي اغلب وقتها بالنوم لانه ليس هنالك ما تفعله على أية حال

لتتوجه نحو شخص يرتدي الاسود ما عدا رأسه الكستنائي وعينيه الخضراء
يمسك بيده اليمنى سلاح ما؟
في الحقيقة هي لا تعلم ما فائدته ففي النهاية هي لا تستطيع فعل اي شيء امامهم

"هي إيڤان"

نطقت سوداء الشعر تزامنا مع رجها للقضبان لينتبه لها المقصود ويتجه نحوها

"ماذا هناك؟"
"اسمع هل فكرت بما أخبرتك به سابقاً"

تنهد إيڤان بعمق بينما يحول أنظاره للأسفل ليعيد نظره مجدداً إليها
اسمعيني جيداً سيلينا انا حقا لا استطيع ولو كان الأمر بيدي لاخرجتك منذ البداية لكنني حقا لا استطيع"

قضمت سيلينا شفتيها السفلية وهي تضع يدها على رأسها بوهّن

"والآن ماذا إيڤان هل سأبقى هنا لآخر عمري"

"كلا ، اعدك انني سأخرجك من هذا المكان لكن ليس الآن ، وانما في الوقت المناسب"

شخرت بسخرية على كلامه ف أي وقت هذا والى متى ستنتظر هكذا ؟

ولكن لم تعلم أن للقدر رأي آخر

انطفئت الاضواء تزامناً مع صدور صوت الطوارئ والذي يستخدم فقط للحالات الخطرة والطارئة

ليفتح اخضر العينين فمه يلعن بصمت ثم يخرج جهاز صغير يستخدم لارسال واستقبال الرسائل
"لا ..لا..لاا..بحق خالق الجحيم لم نتفق هكذا"

أردف ليضع جهازه في إحدى جيوبه ويتوجه نحو التي تقف ولا تدرك شيئا بالذي يحدث معها
يخرج مفاتيحه الكثيرة ويخرج واحداً اسود مع خطوط بنفسجية متوسط الحجم
يدخله في القفل الاسود ليفتح الزنزانة ويمسك بسوداء الشعر

"هي إيڤان ماذا تفعل!"

"إيڤان دعني"

"إيڤان هل جننت؟ أخبرتك أن تتدعني"

"اعتذر عن هذا لكن متاكد ستشكريني لاحقاً"

أردف بينما يضع المنديل المخدر على فمها وانفها لتحاول قد الإمكان الا تستنشقه لكن ثواني معدودات حتى تسقط في الظلام

***********************************
SELENA POV

ظلام....صمت.... هذا ما كنتُ أشعر به لو لا الضوضاء التي حطت على اذناي
سحقا الا يمكنني النوم بهناء هنا
يجب أن أكون مخدرة بحق

سـيلـينا | 𝔰𝔢𝔩𝔦𝔫𝔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن