"أنا فتاة في المدرسة الثانوية اعيش لوحدي و اعمل بعد المدرسة في محل القهوة الذي تركه لي والدي "
....
"في الثانوية لدي صديقتي سالي صديقتي من الطفولة "
"أنها صديقة وفية و رائعة الجميع يتمنى مثلها"
"يوجد في صفي فتى وسيم يدعى لي فليكس الجميع ينادونه ب فيلكس "
"يجلس دائما وحيدا بجانب النافذة يتأمل الغيوم و إن كان الجو ممطرا أراه حزين و إن كان الجو صحوا و يوجد القليل من الغيوم يكون متفائل"
...
"منذ أيام عرفت أن يوجد احد قد سكن بجانب منزلي الذي هو بجانب المقهى"
"لكن يبدوا أنه جار لئيم الطبع لقد أتى إلى المقهى عدة مرات و كانت معاملته مستفزة للغاية"
"لقد كان يصرخ بصوت عال و يقول اين قهوتي "
"لقد فكرت اوقات أن اتصل بالشرطة لكن لا فائدة لانه لا يوجد مبرر لذلك"
............
"في المدرسة تمنيت أن أجلس بجوار فيلكس ولو لمرة و اتعرف عليه أكثر لكن كلما حاولت تأتي الفتيات و يتكلمن معه و هو لا مبالي ف يفقدوا الامل و يعودوا إلى مقاعدهم"
"في يوم"
"هي ليان بماذا انت صافنة هكذا "قالت سالي بصوت رقيق
"او هل تكلميني انا "قلت بتعجب
"نعم و من غيرك سوف أكلمه"قالت بابتسامة عريضة
"اسفة كنت افكر بشئ"قلت بهدوء
"أن فيلكس نظر لك و انت صافنة به و لم تلحظي"قالت و هي تضحك
"ماذا لقد صفنت به!؟ لم اكن اقصد!"رفعت صوتي و كانت في منصف الحصة
"هي ليان اخرجي من الصف حالا انت معاقبة"قالت المعلمة بغضب
"ضحك الصف علي"
"لم افعل شئ لقد كنتي تكلمين تلك الفتاة ف ظننتك انك تكلميني فقلت ما قلت"
"حسنا لا تكرريها مرة أخرى"قالت المعلمة ببرود
"حاضر"قلت و انا مرتبكة
٠٠٠٠٠٠٠٠
"بعد المدرسة ودعت سالي و ذهبت إلى السوبر ماركت كي احضر اغراض الطعام "
"في الداخل كان يوجد رجل وسيم عيناه ساحرتان "
"نظر لي و قال هي انت الست تعملين هنا اين تضعون السوشي"
"نظرت له و انا رافعة حاجبي و من تظن نفسك انا مثلي مثلك لست عاملة هنا انا عابرة اتيت لاشتري أغراضي و ثانيا لا يوجد هنا سوشي"قلت بصراخ و غضب
"نظر لي نظرة في برود العالم الم يعلمك والديك الادب"
"نظرت له وقلت للاسف لا املك والدين أليس حظك عسيرا"قلت ببرود
"من الجيد أنهم ماتوا قبل أن يروا حماقتك"
"دفعني و ارتطمت ب زجاج العصير "
"عندما رأى اني قد جرحت و كسرت الزجاج ترك أغراضه و هرب من المحل"
"سمع عامل من محل الصوت و لقد رأى ما حصل اندفع مسرعا إلى و ساعدني"
"أنه غبي للمعنى الكلمة هل انتي بخير"قال بصوت رقيق
"هم همت بنعم و بكيت بكاء شديد من ما قاله"
"أن يدك تنزف سو استدعي الإسعاف"
"لا شكرا انا بخير لكن قال لي كلام قاصيا"قلت و الدمعة على خدي"
"حسنا خذي أغراضك من غير أن تدفعي فأنا صاحب المحل و سامحينا هذه المرة على قلة تركيذنا"
"لم اكن اعرف ما اقول لان الرجل كان وسيم و لطيف فقلت شكرا لك "
"ذهبت و ضمت جرحي و اكلت و عملت قليلا بالمقهى"
في اليوم الثاني
"استيقظت على صوت سالي الرقيق و هي تقول لولي استيقظي هيا"
"حسنا سوف اجهز نفسي"
"في المدرسة فيلكس لم يذيل عناه عني طوال الوقت و كان ذلك يوترني فذهب لعنده "
"هي سيد فيلكس لماذا تنظر لي هكذا منذ أن دخلت" قلت باستغراب
"ههه اسف لكن ليس ذنبي ان كنتي جميلة للغاية انظري الى نفسك فأنا لا احتمل"قال و هو يبتسم بصوت رقيق
"احمر وجهي من الخجل و لم اعرف ما أقوله فذهبت و لحسن الحظ أنه اخر الدوام"
"لم انسى ما حدث عندما كنت أعمل في المقهى دخل أحد و قال مرحبا يا ليان "
"نظرت له فوجدته الفتى المستفز الذي اوقعني في السوبر ماركت"
"كيف عرفت اسمي و لا يحق لك أن تقول اسمي هكذا بعد أن فعلت ب هذا بالسوبر ماركت"
"ابتسم بستفزاز"ههههه ضحكة مستفزة للغاية
"نظرت له ووجته ينظر لي نظرة مخيفة باردة سمة دخل المطبخ الذي أنا فيه و اخذ يدي و وضعها على الحائط الذي خالفي و اقترب مني"
"تكلمي باحترام انت لا تعرفين من انا"قال بصوت مخيف و نظرة مخيفة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________
أنت تقرأ
مبهجة القصر
Teen Fictionقصة من دواع الخيال عن فتاة حدث لها موقف غير حياتها من وحيدة إلى مشهورة
