I

1K 61 38
                                    

أستغفر الله
الحمدلله
سبحان الله
الله أكبر

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد.

_______________

ما يحدث هو خير لك حتى ولو لم يرضيك.

_______________





: " كلااا أريد الذهاب معك ".

تعلقت بساقه وهي تنفي برأسها محركة خصلاتها السوداء ،تنهد و قرصف ليصل لمستواها.


:" آيري ،انتِ تعلمين انه غير مسموح خروجكم من هذه الغرفة "

كان يمسح على رأسها ويحادثها بهدوء.

هذا الرجل ، اقوى جندي في البشرية ، مسبب رهاب لجميع جنوده مما يجعلهم غير قادرين على النظر له ،والآن طفلة تقوم بشد شعره والصراخ بوجهه.

:" لااا، انا أرفض هذا اريد الذهاب معك بابا ".
نظر لها ليفاي بإنزعاج وسحب يديها من شعره.

:" حسناً حسناً يا مزعجة".
توقفت آيري عن الأنين و ابتسمت.

:" ولكن اياك ان تبتعدي عني او تقومي بنزع هذه من على رأسك ".
نبهها وهو يقوم بإلباسها الرداء الاخضر لفيلق الاستطلاع ورفع القلنسوة على رأسها مخفي وجهها.

:" حاااضر "
اردفت بسعادة وتشبتت بعنقه مما جعل زوايا شفتيه ترتفع قليلاً ،ازال تلك الابتسامة فور خروجه من غرفته بعدها من المكتب .

كانت متشبتة به تنظر في الارجاء بفضول ،إنها أول مرة تخرج من غرفة والديها منذ ولادتها حدودها كان باب الغرفة ،كانت تنظر من النافذة للخارج والشوق يتملكها للخروج في يوم ما.

و الان تتحقق امنيتها..

_______________

:" ه-هيتشو !"

:" ما بك؟ ،تبدوا وكأنك ترى شبحاً "

لوح بيديه امام وجه بإرتباك:" ها..لا لا شيء ،هل هذه آيري؟"

عقد ليفاي حاجبيه مستغرب كيف عرف آرمين اسم إبنته ثم تذكر ميكاسا الثرثارة .

:" اذا عادت آكرمان اخبرها انها معي "

نظرت آيري من تحت القلنسوة تفاجأة عندما تلاقت اعينها بأعين آرمين لتخفي وجهها بعنق ليفاي.

:" بابا ، من كان هذا الشخص ؟"
قالت بصوت منخفض.

:" انه آرمين "
اجابها ليفاي بهدوء

آكـرمـانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora