01|المخيّم الصيّفِــــــــي.

4.5K 189 105
                                    


ــــــــــــــــــــ

فِي كثيرٍ من الأحيان، نُواجِه صعوبات وتقلُبات عسِيرة، نتبختَر في كبريائِنا.
خجَلِنَا
وحتى حُمقِنا
فنخسرُ فُرص الحبِ الواحدَة تلو الأخرَى، لكنَ هذا الصيف سيكُون مخالِفًا...
فِي هذا الصَيف إذا ما وقعتُ بحب أحدهم أنا سأعترف مُباشَرةً، دون محاولةً للتخَفِي حتَى
نحنُ نعيش الشباب لمَرة واحدة فقَط
لطالَما ماإرتبط الشباب والطيش صحيح!؟
لن أقلق من أن يرفضني طالمَا لازال أمامي الحياة بطولها لأحِب وأُحَب.

رسالَة من مُراهِقة تُريد الوقُوع في الحُب.!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنه الأو‌ل من يُونيُو
بِداية الصيف التي تاقَ إليّه جمِيع من فِي جامِعة «أكسِردبُورغ» بِبڤرلِي هيلز ، تبّعا للتجهِيزات التي تتخذها إدارة الجامِعة في هـذَا الفَصلِ تحدِيدًا.
هذا الصَيف الجامِعة كانت قد نظَمَت مُخيّمًا صيفيًا يضُم الطُلاب المميّزين مِن كُل فئَة.
"مُخيم صيفِي في مَيَامِي "










"أعنِي كيفَ تمَكَن إيريك من مواعَدة حبِيبة جاكسُون السابقة دون الإكتراث إذا ما قَرَر ذبحَهُ أو لا؟! "

شَد ذا البشَرة السودَاء القَيّد على فَكِه فيما يلاعِب كُرة السلةِ البرتقالِية يخاطِب رفِيقَ لعِبه القَمحِي فيمَا يقفزُ يُلق بالكُرة في السَلة.

حِين لمَح ولوج أحدٍ تعرَف عليّه، إصطفت أسنانَه بإبتسامَة فيمَا رفَع الكُرة وألقاهَا بِسرعةٍ خاطِفة.

ما أدرَك المُصاب ما أصابه حتى إرتدت الكرة على رأسِه، أصدَر صرخَة تلقائية فيما علَت ضحكاتٌ عالية ملعب كرة السلة الخاوِي ذاك.

لفَظ المُصاب بصوت مخنتق فيما يقُود قدَماهُ نحو الآخر

"سايّمُون!! تودُ الموت؟! بأي حقٍ يارجل تتصرفُ بطفولية كهذه؟! كم من مَرة علي أن أحذِرَك!؟ "

رفعَ المعنِي يداه بإبتسامَة فاترة مستسلمًا

"حـسنًا يا إيريك إغفر لي هذا الذنب وإلا إقطع رأسي إذ لست قادرًا على العيش ومولاي غاضِبٌ مِني! "

Welcome to TACHIBANA! [مكتملة] Where stories live. Discover now