🩶المقدمه 🩶

235 51 41
                                    


كثيرا ما أسأل كيف ترى الحياة يا يا فتاة انتي لا تفهمين معنى الحياة ياهذه ولهذه سوف اكتب لكم كيف اراها وبخيالي

أرى نفسي الآن على قمة جبل عالي عالي عالي جدا وانا واقفة هناك وانظر على كل شيء بدهشة تخطر لي فكرة غبية فا اقفز واسقط على ضهر تنين كبير تارة ينفث نارن وتارة ثليج (وهذه قراراتي النار والثليج مختلفة ومتناقضة)  ثم يهبط التنين على الأرض وينزلني من على ظهره ويحلق مبتعدن عني فا اسير انا وحدي انظر من حولي فأرى ارض جميله تعمها السعادة والسكينة والسلام وانا أسير ادخل الى ارض اخرى سوداء قاتمة وحزينة ومخيفه ايضا (وهذه هي ارض حياتي احيانا سعيدة واحيانا تعيسة وسوداء) ثم اخرج من الارض الحزينه مسرعه وادخل الى ارض الحور والجنيات يستقبلني بحب وشوق فأفرح بلقائهم وعندما استأذنت وذهبت لاكمل طريقي جاءني الطائر النمام واوصل الى مسمعي كل الاسائات التي قيلت من خلف ظهرى فا حزنت (وهذه بعض الصدقات التي كانت سيئه معي وكانت كا جحيم لي ) واكملت طريقي   وانا احول ان ادوي حزني لقيت في طريق الامير هنري كان يقف ولوح لي مبتسم فا ابتسمت له ثم لمحت افعى تقف ورائها وتحول اذيته فأخذت سهامي ورميتها عليها وقتلتها وعندما التفت لارى هنري كان قد أمسك من وحش الظلام الدب الأسود الجبار فضربته وانقذته مجددا وركضنا معا هاربين منه وكانت رفقته جيدة معي وهو كان يسير تعثر وسقط من عند المحدر فحولت انقاذه وسقطت بدل عنه لكنه لم يساعدني وادار وجهه لي قائلا انا لن اخاطر بحياتي من اجل غريب عني  (وهذه تجارب كثير قد مررت بها ان اخذل من من ساعدته فيما سبق)   فسقطت ووقعت داخل زهره كبيره اعتنت بي وقالت لي :ستكوني بخير وكانت لطيفه ولكني ابعدتها عني وذهبت مبتعده عنها خوف من ان اطعن مره اخرى اذ كونت صداقه معها …….. وانا اسير وحدي في طريق طويل جاء ضباب وكان يحوم حولي ويأنبني عل كل فعل وخطأ قد اقترفته (وهو ضميري ضباب) كان مزعج جدا فرحل عني وفي الليل كنت انظر للسماء الجميله والنجوم وفجأة تحولت السماء السوداء اللى افعى كبيره وراحت تسقط النجوم على الارض ويحدث انفجار كبير فتتحطم الارض وتصبح خراب  (وهذه احلامي المعلقة وقد سقطت) فا يأتي عمالقة الارض ويرموني في غرفة واسعة  سوداء ويضربوني ويهنيني (هؤلاء من مسؤولين عني ) لاني خذلتهم وخذلت نفسي ثم يرحلون تاركين هناك وحدي يرجع ضباب ويزعجني ثم يرحل ويجتمع سكين وحبل وسموم محولين اقناعي واغرائي بذهاب مع أحدهم (هؤلاء هو الانتحار او التفكير بالموت  ) ف تارة اقبل وتارة ارفض حتى اخترت بقراري وهنا يدخل لامبالي وصبر وتحمل  يقوم صبر با اقتلاع قلبه يعطيني اياها ويقول لي ان اصبر ثم يختفي اما تحمل فيصبح ك اسوار في يدي كي عندما افقد صبري انظر الى الاسور واتذكره ام اللامبالي ينصحني بان لا اهتم فقط ثم يدر وجهه وذهب  بقيت وحدي هناك في تلك الغرفة المعتمة وقد نفذ صبري وتحملي فاستسلمت لأمري وحزني …… لكن جاء شخص وقد عرف نفسه بأسم نور كان اسود اللون اقنعني بذهاب معه ولاني مستسلمة لكل شيء ولا يهمني شيء ذهبت معه كان لديه اسلوب مقنع وابتسامه لطيفه وكان دائما يتحدث عن جمال الله وابداعه وعن جمال سور القرءان كان الدرب الذي كنا نسير به ضيق ثم بدء بتوسع شيء فشيء وبدء نور كلما تكلم بشيء وانا اقتنعت به بدء يزيد جمال ويصبح ابيض ومتوهج جدا حتى اصبح اكثر توهجا لدرجه اني ماعدت انظر له خوفن ان اعمى حتى وصلنا الى ارض السلام مكان ابيض وجميل وهادء كان بعيد عن هنري والحوريات والعمالقه كان اجمل شيء قد رأيته في حياتي ثم دعتني هذه الارض الجميله لاكون منها وفيها دعتني الى احظان الرب وان اكون عبده مؤمنه ونقيه ………. …….{هكذا انا اتخيل كل شيء ،اوليس جميل حقا الخيال}          

للكاتبه فاطمة السراي🫶

الأبواب السبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن