02| تهَــــــــــوُر؟!.

1.6K 125 124
                                    

ــــــــــــــ

«النظرَةُ كانَت لثوانٍ لكِن الشُعور إستمَر لِسنِين»

كُل المرَاسِيلِ ساقَت دربَها إلى بابِـك
ألِي إحماضُ الليلةِ بزِينِ مايلفُظُ فاهُك
لاحِبُ إليكِ رُقِشَ بزينةِ فُرشةُ الخفَـرُ
تفِيضُ لفرطِ الهَوى أبلقَ بكمَدٍ شائـِك
بسبَس بِخُطى تُلاحِقُها نشوةٌ ضاحِك

بدَلاً من الشُعُـور بقُربهَا، الشُعور بوُجودِها قادِرٍ على إطاحَتِي، هَذا الصَيّف إما سأحصُل عليّها أو سأحصُل عليّها لا خِيار آخـر لِي.

رسَالَة من مرَاهِق يرغَب في الحصُول على حُبِه الوحِيد.

ــــــــــــــــــــــ


"إنهُ الصبَاح رايدَر إستيقِظ! "

هزَ إيرِيك رايدَر من كتِفه في محاولة يائسة لإيقاظه، مَر عليّه سايمُون فيما يرتدِي قميصه الأصفَر الصيفِي لفَظ

"لقد سهر البارِحة كثيرًا سيكُون من المستحِيل إيقاظُه! "

وَلج رايّن من الشُرفَة فيما يبعثِر شعرَه، متجردًا من قميصه، كفتى يمارس رياضَة رفع الأثقال منذ المَدرسة الثانَوية، فهُو جِدُ واثق مِن مظهرِه المتناسِق ولا يُمانع من التبختُر بِه.

رمَقَ إيريك بِضجَر

"مَهلاً لم يستيقِظ هذا الفتَى بَعد؟! "

مدَدَ سايّمون يداه عاليا فيما يتثائب

"سيتأخَر على الإفطَارِ هكَذا! "

بِحركَة خاطِفة سحب إيريك قارورة ماءٍ باردَة من المنضدَة ثم وقف مبتعدًا

"عندَ العدِ إلى ثلاثَة يا رِفاق!

سايّ إفتحِ البابَ على مصرَعِه! "

أومئ سايّمون فيما خطَى نحو الباب ليفتحَه، مكثَ قُربه فيمَا رايّن تراجَع خطوة للخلف، حدقَ بإيريك وصنعا تواصُلاً بصرِيا، حركَ رأسه كإشارة وهنَا فتَح إيريك القارورة وأمالَها على رأس رايّدَر.

ما إن أدركَ رايّدَر البرُودة والبلَل وفتحَ عيناه، حتَى رأى خُلو الغرفة إلا منه، شعر بغضب عارِم وصَرخ

"إيريك!! "

كَانوا قادِرين على سماعه من الدرج وهم ينزلون ركضًا، ضحكاتهم علَت وكسَرت صمت المَهجَع.

Welcome to TACHIBANA! [مكتملة] Where stories live. Discover now