الحُب : ألمٌ ، تَلاعب ، أوْجاع ، إهَانة ، خَيبةٌ
.و الكثير من الذموم .
-أعني أنا صوفيا و هذا ما كان يقال لي-
منذ صغري و انا اقدس ما يسمى بالحب فهو رحمة من خالقنا و نعمة جليلة ، لا يستطيع البشر الاستمرار في حياتهم دون حب و مشاعر و إعجاب و سعادة ، فأساس السعادة هو الحب .
قد يُقال هذا الكلام من امرأة بالغة ، لديها بالفعل تجارب في الحياة ، لتستطيع قول هذا الكلام بلغة فصيحة ، لكن الواقع هو أن صاحبة الكلام هي أنا أعني صوفيا .
لنبدأ بتعريفي : انا صوفيا ، فتاة عادية كمثل جميع الفتيات لكن بالنسبة لنفسها هي الجميع ، لا يكون هذا القول كنرجسية او ما شابه ، لكنني بالفعل أعشق نفسي حد النخاع ، و اقول ان هذه بدايتي مع الحب .
رأيت الحب في أعين والدي بالفعل ، لم اسمعه او ماشابه ، بل رأيته بأم عيني ، تعلمت أن الحب لا يكون فقط بقول : انا احبك او انا اعشقك ، يكون بالتطبيق طبق ما تقوله لأستطيع التأكد و تصديق كلماتك و نعود لأول جملة قلناهاالحُب : ألمٌ ، تَلاعب ، أوْجاع ، إهَانة ، خَيبةٌ
.و الكثير من الذموم .
مفهومي عن الحب كان عكس الجميع
الحُب : سعادةٌ ، تَضحية ، ترميم الاوجاع ، أمل ، هو كل شيء و الكثير من المدح .
لقد كان هذا تعريف بسيط عن الحب بالنسبة لي فأساس قصتنا هو الحب الحقيقي ،هو ليس كأي حب قد شهدتموه او قرأتموه ، هو حب من نوع آخر
خوف من الفقدان او انتهاء المشاعر ، خوف من المبادرة ، و خوف من تبادل المشاعر .
فحبي هو بالأساس خوف . خوف من عيش الماضي، خوف من تكرار الخيبات ، أو آمال معلقة ، خوف من كل شيء ، هذا ما جعلني أكتفي بنفسي فقط ، لكنني قررت أن أغير من معتقداتي و كانت هذه أول مرة اقوم بها بشيء كهذا ، ان اغير معتقداتي منذ الأزل .ارجو الاستمرار بالقراءة ، لازلت في اول جزء ، سينزل الجزء الثاني او البارت الثاني بعد مدة قصيرة ، و شكرا لكم على قراءة هاته السطور التي كتبتها بقلمي من افكاري و معتقداتي ♡
YOU ARE READING
نِهايةٌ اخرى رجَائًا
Fantasyلاَ تُخفي عنّي عَواصفَك لاَ تُخفي عنّي ما يُؤرقُك لَا تُخفي عنّي مَشاعرَك لاَ تتْركنِي و إِن أَخبرتُك و إِن كَان يُقال أَن البداَيات دائِماً جمِيلة و النّهايةُ عكْسَ ماَ قُلته فسأُغيّر نِهايَتنَا لأَجلك لذَا : نِهايَةٌ أُخرى رَجائَا....