03| أنانِيـــــــــــة.

1.4K 114 112
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعترَاف سيّد الأدلة.

لطَالمَا كُنت من ضحَايا الحُب ساخِرة لكن اليوم وبهذا اليوم تحدِيدًا أنا قررت أن أتنازَل عن كُل مُعيقات بشخصيّتي و

أعترِف

رسالة من مراهِقة لا تنوِي التخلي عن حبها الأول والوحِيد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"پاريس أنتِ بخير الآن؟"

أومأت باريس بإبتسامَة فاترة لروزلن التي كررت ذات السؤال للمرة الألف تقريبًا.

فيمَا قابلتها شانون بملامِح منكمِشة، هارلِـي غيرُ متواجِدَة.
رمَقتها پاريس من رأسها حتى أخمَص قدميها وخاطبتها بنبرة مُتعجرفة

"لائمَك اللباسُ حتى أكثر مِني لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل كُنت بصد‌دِ إغراء أحدهم أم ماذا؟!"

تنهدت شانون بعمق فيما لفظت تأسر زرقاويّتا الأخرى

"يمكنك قولُ هذا تقريبًا."

إنتفضت پاريس من مكانها

"أوه هل نجحــت؟!"

رَفعت شانون يدها وصفعت پاريس على رأسها فيمَا إسترسلت

"كِدتُ أفعل ذلك لولا أن أحد الحمقَى أوشك على الموت غرَقًا ما أفسد الأمرَ بِرُمتِه."

وضعت پاريس يدها على رأسها تمسِد مكان الضربة مدعِية الألم

"أوه أتسائل من هذا الأحمـق"

رفعت شانون زاوية شفتها وكانَت بصدد القفز عليها وضربِها غير أن قدوم هارلي بخطى مُتأنية على غير عادتِها أفسَد خطتها.

وقفت شانون تقابل هارلِي فيمَا تخصرت تخاطِبها

"أين كنت يا آنسَة؟. "

إبتسمت هارلي بتملق فيما تعبث بشعرها المبلل بأنامِلها

"كُنت أسبحُ مع إيريــك مالذي تفعلنَه؟."

Welcome to TACHIBANA! [مكتملة] Where stories live. Discover now