05| مُشكلَــــــــــة.

1K 98 84
                                    

_

"أنت لا تصدقين ماقاله رايّدر صحيح؟
أعني سيدني فتاة جميلة يصعب مقاومتُها.. تعلمين ماذا أعني."

إتخذت پاريس مجلسا لها قُرب شانون إلا أن شانون رمقتها بغيض

"مالذي تتفوهين به پاريس؟"

أطبقت باريس شفتاها لوهلة تتفَحص ملامِح شانون المُرهقة

"إنه رجل بالنهاية."

لم تقل باريس ما قالته إلا نية لإنقاذ صديقتها، لربما قد تخاصمتا قبل قليل، لكن حقيقة أنها ربما على علاقة مع مُغتصِب شهوانِي مثله فهي ستقف حائلا عن ذلك.
لا ترغب بأن ترى شانون المنطفأة لصيف السنة الأخيرة مجددا.

إلا أن ردة فعل شانون الوحشية فاجأتها

"أنا أثق بما يقُوله رايّدر مهما بلغ دُمُوغ الأدلة التي تدِينه."

أطلقت پاريس زفيرًا صديقتها غارقة حدّ الغباء، الأمر كان واضحا جدا

"إنه رجل بالنهاية شانون!
طبعًا سيتَبع شهوته مهمَا بلغت قُوة شخصـيته!"

"مالذي تتفوهين بِه أنتِ؟"

جفلتَا كلتاهما على الصوت الذي بلغهُما من خلفِها، پاريس أدركته فورًا وبدأ قلبها ينبض بخوف..
إستدارت على مهل تدعو أن يخيب ظنها إلا أن ذلك لم يحصُل...

راين كان يقف على مقربةٍ منهما، بيدِه سيجَارة مشتعلة لم تكن تعلم أنه يدخن!

أخذت خطاه تتوجه نحو پاريس حين بلغَها إستنشق من سيجارته ونفث الدُخان عليّها، غير أن شانون أخذت تسعل لقوة الدخان لم تُبدِ پاريس أي ردة فعل، كما لو كانت معتادَة عليه.

أضاف راين بنبرة مثخنـة بسبب الدخان المنبعث منه

"إذا يا آنسة مالذي كنت تَقولينه؟!."

إستقامَت شانون ولفظت بنبرة مهتزة

"لا شيء حقًا! كُنا نتحدث فقَط عن موضُوع ما."

لم يزعزع راين بصره من على عينا پاريس المرتجفَة بدَا غير آبه لها لكنه رد.

" أنا أعلم تمامًا عما كنتما تتحدثَان. "

سكت هنيّهة مازاد من إرتجاف پاريس أكثر، لا لشيء لكنها تعلم تمامًا ما يشعر، لو تعرضت إحدى صديقاتها لموقف مشابه وسمعت أحدهم يتحدث عنهم بسوء هكذا...
لن تكون قادرة على المحافظة على هدوءها أبدًا كما يفعل رايّن الآن.

Welcome to TACHIBANA! [مكتملة] Where stories live. Discover now