06| إنكَـــــــــــار

1K 101 78
                                    

_

"أنت تمزحُ يا إيريك صحيح؟."

قضم إيريك شفته السُفلى فيما إسترسل

"لا أنا جادٌ حِيالهَا."

أستندَت هارلُي على الشجرَة قربهمَا خشية فقدان توازنها إثر خيبة الأمل هذه، مسَدت قلبها بيأسٍ مكتوم رصَت على أسنانِها، إستنشقت نفسًا عميقًا.

صوت إيريك أفاقـهَا

"هارلِـي أنت بخير؟"

زيفت هارلِي إبتسامَتها ولكمتهُ مازِحة

"لا فـقط كنت قلقة لوهلَـة ظننتُك ستعترف لِـي!"

إرتد إيريك ضحكًا للخلف

"لا ذلك مستحيل هارلِـي أنت مُجـردُ صديقةٍ لا غيّر
لا داعي للقلق بهذا الشأن!"

تابع إيريك ضحكه فيما هارلِي تجمَدت، بخيبةِ أمل هي التي ظنت أخيرًا أنها ستحصل على حبها الأول..
حملقَ بها إيريك لوهلَـة ثم إنحنى إلى مستواها ليقابل وجهه وجهها بمسافَةٍ قريبةٍ جدًا.

"أنت ستساعدينَني صحيح؟"

رمَشت هارلي تحاول ضبط تنفسها ورَدت

"فِي ماذا؟!"

زادَ إيريك من إتساع إبتسامته

"الحصُول على قلبِ شانون!"

كانت تود لو تكون قادرة على صفعه وهي تقول لا.. لكنها ليست پاريس ولا شانون.. ولا حتى روز.
هي هارلِـي الفتاة التي تخشى أذية نملة، الفتاة التي تقفُ تحت المطَر في إنتظارِ أن ينقشع ويظهر قوسُ المطَر.
الفتاة التي تبالغ في ريّ الزهور
التي تشاهد فيلم تايتنك وتأمل في كل مرة ألا تغرق السفينة.

"بالطبع سأفعل!
مالذي سيكون أروع من أن يتواعد صديقك المفضل مع صديقتك!؟"

على حين غرَة، إيريك ضمّ هارلِـي ، قبض على كتفاها وفي كل كلمة راح يشدّ حصارها أكثر

Welcome to TACHIBANA! [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن