08| نُقطَـة النهايـة

1.1K 96 110
                                    


____

صاحَ أحد الفتيان

"بما أن الخاسر كان إيريك فهو سيّعاقب!"

رفع الجميع بصرهم نحو إيريك والذي بدا باهتًا للغاية فيما فرك رأسه تصنع الإبتسام

"إنها قواعد اللعبة في النهاية صحيح؟ أنا سأقبل أيّ عقاب."

وقف أحد الفتيان حاملا قارورة البيرة بيد وسكبها عليه فيما يبعثر شعره، إنتفض إيريك بفزع ولكن قبل أن يبتعد حتى سارع أحد الفتيان بإمساكه من الخلف كبله من يديه والآخر تمسك بقدميه، حملاه كلاهما وبخطى حثيثة سارعا إلى الشاطئ فيما قهقهات الجميع قد علت، هارلي كانت غارقة في عالمها الخاص، الحالة التي إنطفئ بها فجأة بمجرد بمعرفته بأمر شانون ورايدر يؤكد لها كم كان جادًا بشأنها.. رُبما.

وفكرة أن الفتى التي معجبة به معجب بصديقتها فكرة غبية عليها التخلص منها، من الآن فصاعدًا ستتجنب إيريك قدر المُستطاع.

حين بلغوا مسافة معينة في البحر وبلغ مستوى المياه رُكبهم قاموا بإلقاء إيريك بقوة وركضوا خارجًا فِرَارًا منه.

على عكس المتوقع إيريك حافظ على هدوءه، هو إستقام ممرِرا كفه على وجهه موقفًا سيلان المياه من على وجهه

الشيء الذي أثار قلقَ رايدَر وسايّمون، راين كان لايزال عليه أثر الثمالة بينما باريس فقد ذهبت لساحة الرقص وهي تهز جسمَها، ربت على كتف شانون فيما لفظ مخاطبًا سايمون بينما يستقيم

"راقب رايّن جيّدا أنا ذاهب لمعرفة ماخطب إيريك."

أومئ سايمون كرد على رايدر فيما سار هذا الأخير نحو إيريك الذي جلس على شاطئ بعيدًا عن ضوضائهم أجمع، حين إقترب منه صاح بإسمه

"إيريك ماخطبك؟!"

إشتدت عينَا إيريك ورفع بصره نحو رايدر ولفظ

"ألسنا أصدقاء الطفولة؟
كيف تخفي أمرًا كالمواعدة عني؟!"

ضيق رايدر عيناه بشك إلا أنه تابع

"رُويدك ريك الأمر ليس كما كان يبدو عليه"

قبل حتى أن يتابع كلامه إيريك دفع رايدر من صدره ليرتد للخلف، صاح رايدر به

"إيريك ماخطبك؟!!"

كان ثمِلا ولا يدرِ ماهو مقدم عليه حقًا إلا أنه لفظ دون وعيّ

Welcome to TACHIBANA! [مكتملة] Where stories live. Discover now