the game -1

37.6K 1.9K 1.3K
                                    


hola?

طبعاً ذا الوانشوت مو مقرره من كم بارت اسويه بس ما علينا، استمتعوا فيه

فوت وكومنت بين الفقرات لطفاً🧚🏻‍♀️

. . . . .

3:40 - AM

كانت الدُموع تَتدفق مِن عَينيه بِينما هو يُحدق بِشاشَة هاتِفه التِي تَعرض مُحادَثته الأخِيرة مَع مَن يَتسمى بِحَبِيبه، حِيث كانت المُحادثة تَحوي عَلَى جِدال كُل مِنهم، وَ الذِي أنتهى بِكما هي العادة ..

العادَة التي هو الطَرف الخاسِر بِها، الطَرف الذِي لا يؤخَذ شُعوره بِالسوء بِعين الأعتبار أو يوضع لَهُ أيُ أهتمام ..الطَرف الأكثر تَضرر، وَ مَن يَتعرض لِسوء مُعاملة وَ أحترام كَذَلِكَ

فَأغلق هاتِفه يَرميه جانباً يَسحب الغِطاء لِيَتكور أسفَله يَستكمل بِكاؤهُ بِحُرقة هُناك، وَلِيست المَرة الأولى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فَأغلق هاتِفه يَرميه جانباً يَسحب الغِطاء لِيَتكور أسفَله يَستكمل بِكاؤهُ بِحُرقة هُناك، وَلِيست المَرة الأولى ..وَلا الثانِية، ولا الثالثة أو الرَابعة، بَل كانت تَقريباً لِكُل لَيلة، وَ عَلَى مَدار ثَلاث سِنين وَ نِصف

عِلاقة سامة، تَعلق مَرضي ..
هَذَا كُل ما كانت عَليه هي عِلاقة تايهيُونغ بِمن أحب وَهوى قَلبُه

"أكرهه ..أكره أنني أُحبه" هَسهس بِينما يُبعد الغِطاء مِن فَوقه لِكونهُ سَاهم بِأن تَضيق أنفاسَه عَليه أكثر مُكتفياً بِمُعانَقة وِسادتهُ لِصَدره يُكمل هَمساته الشِبه مَسموعة وَالتي يَتخللها الكَثير مِن الشَهقات المؤذية لِقَلبه المُتأذي "يـ..يَقول أنه يُحبني ثُم ..؟ ثُم هو يَجرحني وَ يُبكيني وَ بعدها يَهجرني ! أيُ حباً هو هَذَا بِاللَه عَليه ؟"

حِينها سَمع صَوت هَاتفه، حِيث ورده أتصال، ولَم يَعتقد أنه مِن حَبيبه، فَهو يَعلم أن حَبيبه لَن يَفعل، لَن يَتصل بِه لِيعتذر بَعد خِلافهُما مَثلاً، أو لِأن يَتصل لِيَهتم بِه، أو لِأن يَتصل بِه لِيَطلبه أن يَتناقشوا فِي ما جِرى وَ يَتوصلوا لِحلاً يُرضي الطَرفين ..حَبيبه بَعيد تَماماً كُل البُعد عَن أموراً كَهذه

the gameWhere stories live. Discover now