البارت الثاني ..🐺

410 36 19
                                    


'بَـسم ألله الرحمن الرحـيم'

#صِدفة لاتُمحى

قصة حقيقة
بـقلمي أنـا الـكاتبـة نازدار الـعَلي.

بناتي فضلاً وليس أمراً لا تنسن التصويت والتعليق بين الفقرات🤍

                        '  نـهاية البارت السابـق '

صحت بعلو صوتي: ايييي ماااا ارييييييده افهموووووا
دَهـيم مااا اريده ما اريد اتزوووجه

صعدت فوك وقفلت الباب أعتكفت بغرفتي وحدي وأبتعدت عن الكل يجون أمي وأبوي يحچون وياي يريدون يعرفن السبب ما احجي غير كلمتين
"ما اريده"اكرهه"
يسئلوني عن السبب ما اجاوبهم لأن اني بنفسي ماعرف شنو السبب!
مرن يومين على هذا وضعي وحالتي تزيد للأسوء أكثر وأكثر گاعدة بغرفتي بدون اكل ولا شرب بس أبچي وأصيح، وبيوم گعدت الصبح جحظت عيوني بصدمة
وداخلي يغلي حزن وقهر واني اشوف....

  ________________________


اشوف احلى شي بيه تدمر، تجمعت الدموع بعيوني واني اتلمس خصلات شعري الطويل متساقطة بشكل مو طبيعي، مخدتي وفراشي وملابسي كُلهن عليهن خصلات شعري لمست شعر راسي وصرخت بصوت يعبر عن كل التعب والحزن بداخلي بچيت بحرگة گلب ونزلت لـ أمي، شافتني وصاحت

أغادير: يمه بنيتي شبيج رودينا شنو هاي حالتج

تلمست شعري وأردفت بين شهگاتي
رودينا: ماما ليش شعري انگص كُله

مسحت على راسي تحاول تهدأني
أغادير: يلا حبيبتي عادي انتِ مو جنتي تردين تگصي

هزيت راسي بنفي وأردفت: لا لا ما اريد اگصه اني اريد شعري يمه ليش شعري وگع كُله

أغادير: عادي يرجع يطول ويصير أحلى من قبل وهسه أتصل ع أبوج يجي ويحجي وياج

راحت أمي لغرفتها وأتصلت ع أبوي رحت يم باب الغرفة اسمعها تحجي ويا وتشهگ بالبچي

أغادير: باسل فدوه الحگلي رودينا شعرها كُله واگع وهسه منهاره وتبچي أحتاريت وماعرف شسوي

وهي تحجي ويا سمعت صوت أذان الظهر وصوت المؤذن وهو يگول

الله أكبر .. الله أكبر

بقيت مركزه بصوت الأذان ودموعي تنزل بهدوء، شفت أمي طلعت  وتحاول تبين نفسها طبيعية بس عيونها تغير لونهن للأحمر من البچي

أغادير: تعالي ماما غسلي وجهج توضي وصلي لحد ما يرجع أبوج

رحت غسلت وجهي وتوضيت ورجعت للصالة فرشت سجادتي وصليت وبقيت گاعده انتظر، أبوي يشتغل مقاول بشركة أصباغ وعنده كادر كامل يشرف علي يطلع يومية الصبح وأخواني رغم صغرهم بس يطلعون ويا ويتعلمون.
انفتح الباب ودخل أبوي وأخواني من شافوني أبچي ركض اخوي أسـير حضني ودانيـال يمسح ع راسي ويحجون بحنية

صِدفة لاتُمحىWhere stories live. Discover now