41 | The End

22.7K 1.3K 622
                                    

..
..
..

..
..
..


"مارفل لم تمت كانت خطة منها هي في منزل برياموس...."

جملة كهذه كانت كافية بجعل مزاجه ينقلب لتتصلب اكتافه وتشتد حدة اعينه مما جعل وجهه يحمر من شدة الصدمة أو الغضب أو الدهشة لا أحد يعلم.... ولا احد يدري ما هو القادم....

كسر الكأس بيده ولم يهتم حتى لكفه النازف أو حتى صراخ ايزابيلا تناديه وتحاول مجاراته في المشي بسرعة اخذ مفاتيح السيارة وكان على وشك فتح بابها الا انها منعته تقف خلف الباب وأمام كارلوس :

"على جثتي إن ركبت السيارة وذهبت إليها بهذا الشكل..."

تنفس بغضب وبات الشرر يتتطاير من عينيه :

" ابتعدي عن لعنتي.."

مسك عضدها وابعدها بقسوة لتترنح الى الوراء تنظر اليه بصدمة والم فقد المها بحق...فتح باب السيارة لكنه اغلقه بعنف متجهه نحوها مسك خصرها ليقربها الى صدره ياخد شفاهها الى رحلة لم تحلم بها حتى كانت مسكن الامه ومنفذه عند الغضب أو الحزن يدرك جيدا انه أخطأ لما قام بإيلامها لذلك وضع جبينه ضد خاصتها يمسح على خدها ليشعر بشي رطب سائل كقطرات مياه الورد على خديها ليدرك انها تبكي :

"افضل الموت على رؤيتكِ تبكين بسببي صهبائي لا تفعلي.."

دفنت راسها بين راسه وعنقه تحضنه بقوة تحاول اخفاء وجهها عنه تكره ان تكون ضعيفة أمامه ولا تخشى إظهار ضعفها له... ما هذا التناقض... فاجل هذا هو طبع ايزابيلا ليفانوس..

لمس شعرها يستنشق رائحته اخد نفسا طويلا يمسح على ظهرها يحاول تهدئتها يشتم نفسه داخليا على احزانها بهذا الشكل... ابعدها رويدا رويدا لتقابله زمردتاها كاد ان يتفوه بشي ما لكنها سبثته قائلة :

"لا تقسو عليها... اعلم انك غاضب منها ولكن لديها وجهة نظر.. انها حامل وارادت حماية طفلها من شر جاكس الحقير هذا... كن سندها اخاها وصديقها بدلا من احزانها أكثر اذا سمحت... فـ جون لم يعد معها... تخيل فقط... لو انني انا من كنتُ احمل طفلك داخلي هل ستبعدني عنكَ كما فعل جون.. أخبرني.. "

للحظة احب ذاك الشعور...أن تكون ايزابيلا أم اطفاله... وهذا يعني انها ستقبل الزواج به عاجلا أم آجلا...

لمس خديها بكفيه يقربها اليه ثم وضع قبلة احترام وتقدير على جبينها :

"لن ادعكِ تغيبين عن ناظريْ ايزابيلا سأحميكِ بروحي حتى.."

" اعلم هذا هيا لنذهب إليها اعلم انك مشتاق لها... ولكن دعني اضمد جرح يدك بالسيارة.."

إعجوبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن