يقولون «أن فعل الخير هو أفضل عبادة يمكن أن نقدمها لله.» فماذا لو اختلطت العبادة بهوايةٍ أو عمل تحبه وتستلطفه، أنه لشيءٌ رائع، مُذهل وجميل!
كيف تكون مهنة أو هواية صغيرة كالتصميم؛ ذات قيمة وهدفٍ سامٍ؟ ليس صعبًا! يمكنك أن توظّف الكثير من الحِرَف في فعل الخير، هذا يعتمد على فطنتك وحُسن نيّتك، والأمر جدًّا بسيط مع التصميم وفي هذا المقال نستعرض بضع وجهات قد تساعدك في توظيف حرفتك أو هوايتك نحو هدفٍ أو رسالةٍ سامية.
من أبسط الوجهات التي يُمكن أن تستخدم التصميم في أثمار أرضها وانتشار عبير زهورها؛ هي التوعية.
لا تحتاج لمُموّل ولا تحتاج لتلك المهارة الفذّة! تكفيك قضيّة هادفة ورُبّما تكون شائعة، وتصميم جيد، فكونه جيّدًا يكفي للفت الانتباه، استخدام التصاميم في التوعية بفكرةٍ إبداعية يجذب النظر، فهو وسيلة مبتكرة وفنٌّ حديث لإيصال الرسائل والأفكار وسيكون جذّابًا حتّى وأن كان سيّئًا، ففكرة التصميم بحد ذاتها مُبدعة.
من أمثلة استخدام التصاميم في التوعية من فايروس كورونا:
حملة شركة (criola propaganda) للتوعية بشأن العلاج الذاتي:
ولا يكون عيبًا إذا تقاضيت الأجر على فعل الخير، فهناك مشاريع تجارية تسمو لأهدافٍ تثري بها المنطقة وتصنع التغيير في محيطها، فيستعينون بالمُصمّمين للترويج والإعلان، فعندما تساعدهم استخدمت وظيفتك في فعل الخير وقُمتَ بكسب لقمة الحلال الطيبة.
حملة إعلانية لبنك المعرفة المصري: