.

29 1 0
                                    

- [ ] اهداء لذالك الشخص الذي اودعت معه امنيات واحلام لعل الايام تستبشر بنا خير ونلتقي ....
- [ ] لقد مررت بإحدى الايام بياس شديد ..الضيق الذي كنت اشعر به كان ثقيله جداً ..فقد مرت ايامي دون ان اشعر بالحظه كانت تمر ثقال وكنت رغبتي انا اغادر الحياه شعرت باستسلام وانني لابد انا اغادر هذه الحياه..قد كنت انام كثيراً لعلي لاشعر بحزني الطاغي اخترت ان ابتعد عن كل الناس وانا لا اطيق كلمه تاتي منهم فكنت في حطام لازلت افكر برغبة المغادره وانا علي ان اغادر لن ليس لدي اي قيمه ..وبعد ان مرت الايام وانتقلت لمرحله الثانويه كانت الايام اصعب فقد كان الحمل ثقيل ..انتهيت من دراسة الاولى ثانوي ومن ثم انتقلت الى دراسة الثاني وانا الحزن يتجدد فقد عشت مر الحزن ولم انكر انني تالمت كثير فقد كان بداخلي براكين لكني اخترت ان اصمت وابدو للناس الملاذ والملجأ ...لقد كنت احمل اثقالهم واحزانهم واسندهم على امل انا يقدوموا لي ولو شي بسيط لكنني خذلت بهم واشعروني حينها انني فقد محطة لهم يرمون حسراتهم واثقالهم ثم يذهبون اخبت خيبتي بهم وكتمت شعوري وبدات لهم بان الامر ليس مهم لكن بداخلي اه حريقً امضيت اسير بهذا الطريق وان لا ارد من يلجا الي حتى لو انه اصابني منه خذلان اخترت اكون لهم الصديق والسند بهذه اللحظات لقد كنت اعرف كل الم الشعورالذي يجتاحهم ولاني وقفت بجانبهم خيبوا املي مرت الايام هكذا بين بكاء وضحك خلفه دموع كثير لم تسقط وخلف صراع لم يصدر  وحينما انتقلت لاخر مرحله ثانويه شعرت بشعور غريب لقد مرت بي السنوات والايام وانا لازال بهذا الحزن فقد كنت اشعر ان كل هذا كبير ع فتاه مثلي تحمل شعور الحب والمرح معاً ولكن رغم كل الذي مررت به كنتُ حينما افتكر شخصاً معا أنسى بايش مريت لم أدرك ذالك الا مواخر !!لا أعلم ان كان الحب يفعل هكذا ساترك لكم الجواب ؟.لم اعد اعلم عن ذالك الشعور الذي يجتاحني عند التفكير بذاك الشخص ...أنسى الحزن بمجرد التفكير به لاادري مالذي وضع هذا الشخص بداخلي حتى اصبح فؤادي ممتلئ به ؟!فقد كانت امنيتي بان التقي به هذا مااتمناها
- [ ] وفي احدى ايام بتاريخ 7/6 قرر والدي بإن ننتقل إلى مدينةُ اخرى
- [ ] وحينا انتقلنا اصبح كل شيء غير
- [ ] الاشخاص ،والافكار وامور اخرى
- [ ]
- [ ] لم اتوقع في يوماً سوف التقي به وان وامنيتي ستتحقق
وفي يوم 26
رايته صدفةُ قد كان شعوري مختلط بين فرحةُ وحزن لاتجيد وصف ماحصل لي بذالك اليوم ..

- [ ] انتهت الساعات وعدتُ الى منزلنا دخلت غرفتي ام اتحدث مع افراد عائلتي بشي عويتُ على سريري بقيت افكر
- [ ] ماذا لو طال لقائي به ؟ماذا لو اخبرته الحب الذي بداخلي ؟ماذا ..وماذا ..!
- [ ]
- [ ]
- [ ]  لقد كان يزهر بداخلي فراشات وانسيت انني احزن كنت اضع راسي ع مخدتي وانا سعيده بانني التقيت به مرات الايام فكان علينا ان نعيد لقانا هذا ليهدي من روحي ..لم ادرك انني سوف التقي به مرة اخرى كنت في ياس فهو انسان غامض ..و ليس من الممكن ان التقي به لكن شاء القدر ان التقي به واه ياحلو اللقاء امضيت افكر بروع هذا اللقاء متناسيه الصراع الذي بداخلي ..اصبحت اراهن عليه وانه سيكون انتصاري الوحيد
- [ ] في احدى زيارتنا  التقيت به مجددا ياالهي كان اجمل شعور اخبته بداخلي فكلما استوقفني حزن تذكرت اول لقاء واول ابتسامه هو لايعرف كم ان وجوده يسعدني وكيف انر ظلمُ بداخلي هو لايعرف  بان مضت السنين ولازلت احمل حبه بقلبي لازلت محبةُ تزداد بداخلييي


كلمة اخيره :

أنك سري الوحيد،وأملي المتبقي وسط ضوضاء الحياه،انك شمعةً تضيء داخلي كلما أوشكتُ على الانطفاء،انك تعني الكثير .

ملهميِ Where stories live. Discover now