مشهد

2.4K 288 61
                                    

هانت الارواح كل ما
غرست انسجت قلبها بالحب.
وصد الحبيب بعد
ما نشرت  رماد روحها  لهُ قربان.
واصبحت منبوذه بين معاشرهم
قلباََ رثاََ للزمان مهان.
و تلك  التي  كانت تحكم قبائلهم
تُركت  حبيسة ذلك  القضبان.
واعلنت لعنتها من باب العداء.
ونحن حصيلة  تلك اللعنه
وخلفنا تجر خيبات الاوهان
فكسر قيود لعنتها ترياق سم يجري بالابدان
بتجاوزه تخترق السهام قلوبنا
و ببقائنا تقسم قلوبنا الى اشلاء

استفقت على طرق باب عربتي  فتحت الباب كان المضيف يعلمني بأن اجهز امتعتي  لم يتبقى سوى عشر دقائق ونصل مدينتي يا اللهي واخيراََ
كم انا متشوق للوصول فـ امي لا تعلم بقدومي
اخذت امتعتي و نزلت من العربة استأجرت سياره
وانطلقت  الى منزلنا كانت الساعة ٨ صباحاََ
ضغطت جرس المنزل ليصلني صوت امي
لم استجب فتحت الباب عند رؤيتها لي اخذت دموعها
تتناثر على خديها وكأن الدموع تسقي ورد وليس وجنتيها
احتضنتني ورحبت بي كانت تدلي علي اوابل  من الكلمات التي تسعد قلبي
وصوتها كالعصفور في الصباح على شجره يخرج اعذب الالحان
قبلت راس ابي و اختي الصغيره هرعت الى حضني
واخي الخجول رحب بي وخرج
امي لم تستطع الجلوس وهي تنظر الي بتعجب متى اصبحت هكذا
كيف انتفخت عظلاتك أخبرني

: امي منذ شهر  وانا لم افعل شيء سوى الاكل والتمرينات الرياضية هذا هو السر

اختي الصغيره :لقد اصبحت كبير الحجم ايمكنني. ان امسك عظلاتك

:ههههههه اقتربي لا تخافي اخذت تمسك بيدي وبأصبعها تضغط على صدري

_ :ههههههه اصبحت وسيم بتلك العظلات الان جميع الفتيات ينظرون اليك

:صرخ ابي بها فـ هو انسان ملتزم ولا يسمح بتلك الترهات قبلت رأسها و همست لا تنزعجي ذلك ابي الحبيب ان لم يصرخ لم يكن ابي
صعدت الى غرفتي رميت بحقيبتي واخرجت جميع ملابسي و اخترت ما يحلو لي ورميت بجسدي المنهك على سريري كم انا مشتاق الى تلك الافعال لم اعلم كم ساعة نمت لكن ارتحت في تلك الساعات
نظرت من حولي،، ابتسمت امي وضعت ورقه على المنضده تخبرني بأن طعامي في الميكرويف
قمت برفع ستارة النافذه الاجواء الشتوية تكسو المدينة و المطر يخبرنا بشتاء متعب اخر
و المظلات مشتاقة لمن يمسكها
وانا اراقب الماره  وبداخلي سكون  مخيف انا لم اسكت طوال الثمانية عشر عاماََ الان اصبحت انسان مختلف تماماََ  الشارع فرغ من الناس والسكون ليس بداخلي فقط فحتى الشوارع سكنت ولم يبقى سوى صوت قطرات المطر علي نافذتني
وانا اتجول بناظري لكل بنس من هذه المدينة وقعت عيناي  علي مسطبة الباص هناك  فتاة ترتدي ما يغطي وجهها بالكامل اسود اللون وتردتي قفازات سوداء ايضاََ فتحت ناذفتي قليلاََ ثبت ناظري عليها كان هناك ايضاََ
فوق القفازات خاتم كبيرر اخذت تحرك رأسها  يميناََ  وشمالاََ تركت كرسي الاطفال التي بيدها واخذت تركض بسرعة
نزلت مسرعاََ للخارج فتحت الباب ونزلت للمكان ذاته
نظرت الى ذلك الكرسي هنالك طفل يا اللهي
اخذته  وانا اذهب يميناََ وشمالاََ لعلي اجدها لما فعلت ذلك ما ذنب هذا الطفل  ان كنتِ لا تريديه لما فعلتي تلك الفعله الشنعاء
اخذته وعدت ادراجي  فتحت الباب لأجد امي وابي امامي
وذات صوت واحد يقولون اين ذهبت في هذه الساعة

: هذا الطفل  تركته أحد النساء وهربت

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 25, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عبر الممر نحيا Where stories live. Discover now