_ Part 1 _

212 18 47
                                    


* فضلا تجاهلو الأخطاء الإملائية *

* الروايه بأكملها من وحي خيال الكاتبه ولا تمس الواقع بأى صله أتمنى أن تستمتعو!!. *

* لنبدأ !! *



_________________

" لا لا ارجوك اترك اخي... لا تفعلها ارجوك... "

اردفت بعيون داميه لكثرة بكائها بينما أخيها بيد هذا الرجع المقنع التي لا تعرف من هو يريد قتله وقتلها فقط :

" ودعي اخاكي عزيزتي...  "

اردف بينما نظر لها اخاها مع ابتسامه دافئه وبعدها اطلق عليه النار في منتصف رأسه امامها :

" لااااااا "

استيقظت وهي تصرخ هذا الكابوس عادا مجددا ليهاجمها هي لا تعلم لما تحلم بهذا مرارا وتكرارا ومن هذا المقنع ولماذا يريد قتلهم؟!!... كانت تلتقط انفاسها صعوبه كبيره وتتعرق بشده كما لو انها كانت تجري لأميال :

" يا اللهي ما هذا بحقك"

اردفت بينما اغلقت عيناها ومسحت على وجهها لعلا تهدأ قليلا :

" على الاقل استيقظت مبكرا قليلا هيا الي العمل أيتها الفتاه"

اردفت بينما ترفع شعرها لفوق وتنزل من سريرها ولكن شيئا اوقفها وهي ذاهبه بل وجعلها تسقط أرضا على وجهها :

" ااااه... اللعنه ما هذا "

نظرت حولها لتجد حبلا يربط بين قدمها وبين السرير لتغمض عينها وتصرخ بكل ما بها من طاقه فقد علمت ان هذه احدى الاعيب أخيها :

" جيميييييييين أيها الغبي اللعينننننن... "

كان يضحك بشده عليها وهو أسفل سريرها ويضع سدادات الأذن لانه يعرف جيدا ان هذه سوف تكون ردت فعلها... خرج من أسفل السرير وركض عند الباب ونظر لها وهو يحاول ان يتوقف عن الضحك :

" لم انم منذ امس لارى هذه اللحظه بعيني اووه اختي العزيزه كم هذا مريح عندما تسقطين على وجهك...."

" أيها اللعين العاطل متى سوف تتوقف عن العابك الصبيانيه هذه وتصبح رجلاااااا.... "

" ربما عندما تصبحين جده... "

قامت بفك قدمها سريعا لتقف ولكنه كان اسرع منها وركض لغرفته سريعا وهو يضحك بشده وهي تجري خلفه غاضبة بشده أيضا :

" مَآ بَيْنَ الرَّبيعْ وَ الشِّتاءْ "Where stories live. Discover now