☆ الفصل الأول☆

100 12 12
                                    

في المساء في منتصف شهر نيسان تجلس فتاة في شُرفتها تُحدث نفسها وبيدها مذكراتها وكانت تضع شال رقيق عليها لا يناسب الطقس ابدًا

_ يجب أن يكون الجو ربيعًا على ما أعتقد لأن الربيع يبدأ في الثالث والعشرون من آذار وينتهي عند حلول الصيف في شهر حزيران

ولكن قاطع حديثها مع نفسها تساقط قطرات المطر لم تعر للمطر إهتمام ظلت جالسة فقط تنظر إلى اللاشئ وهي تُحدث نفسها :

_يبدو أن السماء تشاركني حزني أو أنها تبكي علي ما وصلت إليه على كُل حال السماء تبكي وأنا أيضا أبكي ولكن السماء لديها قمرها ولكن أنا أين قمري من الممكن أن لا يكون هذا قمرها لذلك تبكي أو يبدو أن السماء اعتادت على بُكائي فيبدو أنها ملت فقررت مشاركتي ،كُل هذه افتراضات مستوحاة مِن وحدتي

قطع جلستها مع نفسها صديقتها بمُناداتها لها:

_بيرثا بيرثاااا

بيرثا بصوتٍ عالٍ نسبيًا:

_نعم أنا هنا

ليلى بنظرة منصدمة من تلك الفتاة التي لا تشعر ببروده الطقس ولا تعر إهتمام للمطر الذي يتساقط

_ اي دا إنتِ قاعدة إزاي بالبس دا ف الجو دا ي بني أدمه إنتِ ادخلي من البلكونة

تحدثت بيرثا بوهن بعد أن كبتت دموعها :

_اتعودت علي الجو خلاص ثم أكملت ببسمه مكملتلكيش صح

ليلي ببسمة متناسية ما كانت تخبرها به :

_اه ثانيه بس

دخلت ليلي واحضرت معطف لكي تستمد بيرثا تدفئتُها منه

ليلى بحنان وابتسامه تُزين ثغرها :

_سبيه عليكي

ثم جلست ونظرت لها بحماس :

_ها كملي عملتي إيه بعد ما عرفتي

عدلت بيرثا من جلستها ثم عادت بذاكرتها للخلف قليلا

قبل ثلاث سنوات

والدتها بقلق :

_ها طلع ايه

بيرثا بإبتسامه زائفه :

كليه علوم جامعة القاهرة

والدتها ببسمة قلقه :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 أَيْنَ أَنْتَِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن