قصص قصيرة

النايت وولكر

النايت وولكر

 أطلقوا على أنفسهم اسم "النايت وولكر"، وهم مجموعة من المتمردين الذين قاتلوا ضد طغيان الإمبراطورية الشمسية، لقد عملوا تحت جنح الظلام مستخدمين التخفي والتخريب لضرب نقاط ضعف العدو،  لم يكن لديهم قائد ولا مقر ولا زي موحد، لقد كانوا متحدين بسبب قضية مشتركة: تحرير العالم من ظلم الشمس

 كانت الإمبراطورية الشمسية نظامًا قاسيًا سيطر على معظم الكوكب، لقد استغلوا قوة الشمس، باستخدام المرايا العملاقة والأقمار الصناعية لإنشاء يوم اصطناعي يستمر لمدة 24 ساعة وزعموا أن هذا كان لصالح البشرية، وأنه يزيد الإنتاجية والسعادة  لكن في الواقع، كانت هذه وسيلة لإبقاء الناس تحت سيطرتهم، ومراقبة كل تحركاتهم، وقمع أي معارضة

 النايت وولكر يكرهون الشمس، لقد اشتاقوا إلى الدورة الطبيعية للنهار والليل، وإلى جمال النجوم والقمر.  لقد اعتقدوا أن الشمس مصدر للشر، وأنها تفسد الناس وتعميهم، لقد أرادوا تدمير آلات الإمبراطورية الشمسية، واستعادة توازن الطبيعة، وإعادة الليل

 لقد كانوا يخططون منذ أشهر، ويجمعون المعلومات والموارد، ويجندون أعضاء جدد، ويستعدون لأكبر عملية لهم حتى الآن.  لقد اكتشفوا منشأة مخفية حيث قامت الإمبراطورية الشمسية بتخزين مولداتها وبطارياتها الاحتياطية.  إذا تمكنوا من التسلل إليه وتدميره، فيمكنهم التسبب في انقطاع التيار الكهربائي الهائل الذي من شأنه أن يغرق العالم في الظلام لساعات، سيكون بارقة أمل للمظلومين، وتحذيراً للظالمين، وشرارة للثورة

 انتظروا حتى منتصف الليل، عندما كان الأمن في أدنى مستوياته.  وقد انقسموا إلى فرق صغيرة، لكل منها مهمة وهدف محدد.  لقد تحركوا بسرعة وبصمت، متجنبين اكتشافهم وإزالة أي عقبات  وقد وصلوا إلى وجهتهم دون أي مشكلة، لقد زرعوا المتفجرات وضبطوا توقيتهم،  كانوا على استعداد للهروب.

 ولكن بعد ذلك، حدث خطأ ما.  انفجرت إحدى القنابل قبل الأوان، مما أدى إلى إطلاق إنذار.  غمرت المنشأة بالضوء والصوت،  تم الكشف عن النايت وولكر ومحاصرتهم، لم يكن لديهم خيار سوى القتال في طريقهم للخروج

 لقد قا تلوا بشجاعة وشراسة، لكنهم كانوا أقل عددًا وسلاحًا.  وسقطوا على الأرض، واحدًا تلو الآخر، جرحى أو قتلى، تمكن عدد قليل فقط من الفرار على قيد الحياة

 وكانت العملية فاشلة، لقد تضررت المنشأة ولكن لم يتم تدميره،  كان انقطاع التيار الكهربائي قصيرًا وموضعيًا، استعادت الإمبراطورية الشمسية النظام بسرعة وتسترت على الحادث وتم تصنيف على أنهم إرهابيون وخونة.  لقد تم مسح أسمائهم من التاريخ

 لكن إرثهم عاش.  تم تناقل قصتهم شفهيًا، من خلال الكتابة على الجدران، من خلال الرسائل السرية، ألهمت روحهم الآخرين للانضمام إلى قضيتهم، لمقاومة الإمبراطورية الشمسية، للقتال من أجل الليل

 لم يتم نسيانهم

"لقد كانوا "النايت وولكر

(مرحبا بالجميع، أشعر بالندم لكتابة هذه السلسة، هذه القصة لا تعني اي شيء، مجرد كلام منمق، بلا هدف او مضمون حقيقي، قصة أميتي وبوشا قد طالت قليلا لذا شعرت الحاجه لإثبات إني لم امت لذا قمت بكتابة هذه، ايا كان هذا، للمهتمين فعملي الكبير قد اقترب)