إلى المجهول

444 25 29
                                    

أدعى الوفيرا او بالمعنى الآخر من ذات العمله "الصبار"
كم يكون مضحك عِندما أفكر كم كان لي نصيب من اسمي!.
تعالوا معي قليلاً، حيث سوف اخبركم بوجهة نظر تبدو أنها جغرافية او فلسفيه لكن بخالص الصدق إنها تجربه قد رأيت بها ما لا يرى بكل الصحف والأخبار..
إنها قصة متدت شهوراً رايت بها وجه العالم الحقيقي!
بداية لنرى مقدمة بسيطه عن ما أفكر به:

هناك ثلاث نظريات أو بالأصح مستويات بنظر الطبقه الثريه العالمية:

_الطبقه الأولى: 
هي الدول العالميه، المستفحله بالعالم وتمد جذورها لكل دولة إن لم يكن بالعلن، تمدها بالخفاء سواء بالصفقات الأختيارية أو بالأجبار المزخرف، ك افريقية وشبه الجزيرة العربيه فهي تمتد من خلال شركات! مثال:
ستاربوكس، KFS, بيبسي وغيرها من مستحضرات تنظيف وتجميل.. الخ، هذه الدول ببساطة تولد جيل أقرب ما يقال عنه إصطناعي وفاشل بكل معنى الكلمه!، حيث أنها تشكل العقول كما تحب و تدمج الأكسجين مع الماريجوانا، لا يفرقوا بين الواقع والخيال،  طبعاً إن رأيتوا شوارع أمستردام بيوماً ما ليلاً سوف تعلموا تحديداً عن ماذا أتحدث، بالطبع الأمر لا يتعلق بالدين لكن بالقيّم الأنسانية منذ متى كانوا الأباء عالة على الأبناء؟ ومنذ متى الفتاة التي تحافظ على عذريتها لعمراً محدد تحتاج لإستشارة نفسيه!
اليس الأمر أحياناً يحتاج لبعض المشاعر؟.. ولا ننتهي هنا فهناك كثير مما يدور ببالي لكن الطريق طويل على ما يبدو فسوف اخبركم كل ما يدور بذهني.

الطبقة الثانيه:

هي تلك الدول التابعه للدول العظمه، حيث أنها حاولت النهوض لكن قُدر لها أن تبقى راكعه لكن ركوعاً خير من أن تكون مفعوسة؟، فهي تنفذ كل ماتقوله الدول من تصدير واستيراد مرغمةً فهي تصدر جميع مالديها لهم ليبقى بعض الفتات لتشبيع رغبة الشعب لكن هناك من وجد طريق آخر لتعيش دون شفقة وتنتقم!..
ك بلغارياا؟!..
بحيث أنها لم تطور الأطراف أبداً او حتى المنتصف، لكن بعض الأفراد المتطرفين كما أطلقت عليهم الدولة، وضعوا يدهم بيد تهريب "النفرات"  أو بمعنى عربي أصح هو عبارة عن
"كل شخص يتنفس ويسافر بطرق غير شرعية من دوله لدولة أخرى"
لهؤلاء جزءاً كبير بقصتي.

_الطبقة الثالثة:
لن أتحدث بمن هم أو ماذا يحدث او حدث لهم لكن سوف أخبركم......

قصتي:

................
17 اكتوبر 2015

تجمع والدتي كل الأوراق المهمة من جوازات السفر والبطاقة الشخصيه بالإضافة لشهادتي الثانويه..
لا أنكر أليس هذا أمراً مريب؟ لما قد تحتاج هذه الأمور ونحن ذاهبين إلى محافظة أهلها؟.
صحيح قد نسيت أن اخبركم من أنا..

أثمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن