في الأعماق و بالضبط في قرية صغيرة نائية بعيدة عن صغب المدن و ضجيجها أتت فتاة ال

2 0 0
                                    

هده الدنيا لم تكن الحياة سهلة لوالديها و لم يكونوا أولئك الزوجين المحبين لبعضهما رغم انه كان يحيط بهما خمسة أبناء لكنهم ما زالوا مستمرين لأجلهم.

لم اعش كثيرا رفقة والداي ما يقارب الستة سنوات فقط
لدي مجرد لحضات في ذاكرتي فقط

بداء المرض يزداد  على سلاء و لم يكن هناك خيار لامها سوى الذهاب بها  للمدينة عند أختها العلاج
استقلوا الحافلة و التي ستمشي بهم لأكثر من 8ساعات للمدينة لم تستطع الام أن تترك طفلتها البالغة من العمر ست سنوات مع أخواتها لذا أخدتها هي الاخرى
وصلوا و كان بانتظارهم أخ الام الاكبر 
مرت الايام و ذهبت سلاء للطبيب و يمكن اعتبار أنها شفيت الان إذن..  حان وقت العودة.
ولكن من كان يضن أن الام ستترك أصغر أطفالها أخر عنقودها لتسلمها لاختها متمنيتا لها حياة أفضل و من كان يضن أن ذالك الاب الصارم سيقبل بترك ابنته المحبوبة دون اعتراض واحد

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 21, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

من أجل المجهولWhere stories live. Discover now