مقدمه

541 9 6
                                    


الساعه الخامسه صباحاً صدح صوت المنبه جعل الاخري تتحرك في الفراش بإنزعاج حتي إستيقظت بتململ أغلقت المنبه وتوجهت إلي الحمام المرفق بغرفتها لتحظي بروتينها اليومي حتى مرت نصف ساعه وكانت تقف أمام المرأة تتفقد ملابسها التي جهزتها لهذا اليوم

Resta Bov

إرتديت تي شرت ابيض من الصوف وسروال أسود وحذاء رياضي مريح وشعري جعلته منسدلاً علي ظهري
رن الهاتف وأنا فوراً علمت من المتصل..لقد حان الوقت..

مرحبا أنا ريستا ويل طالبه في الجامعه الامريكيه
أعيش وحدي من بعد ما توفي والداي، البعض منكم قد يشعر بالحزن حيال ذكري للأمر ولكني أعتدت علي غيابهم بالفعل وأصبح الأمر أقل ألماً عند ذكرهم


لنعد إلي موضوعنا، اليوم هو يوم حماسي بالنسبة لي والسبب أني سأذهب مع الرفاق إلي التخييم فوق تل الجليد في الشمال طالما تمنيت أن أخيم علي تلك التلال الثلجيه الرائعه أشعر بالحماس يشتعل بداخلي


سمعتُ رنين هاتفي وكانت دڤين صديقة دربي التي كانت معي في كل مراحل حياتي ولا زالت معي
"دڤين اين انتي"


"في الاسفل ومعي ألسون بالسيارةخاصته بسرعه.."أعلنت.
"حسناً هيا"
الساعه الان السابعه صباحاً الوقت مبكر ولكن المسافه أطول ولا زال هناك بعض الرفاق تنتظرنا..


أغلقت باب المنزل وأنا أُشير إلي الرفاق وفعلت دڤين المثل بينما أبتسم ألسون وأنا أتقدم منهم حتي فتحت دڤين باب السيارة تجرني للجلوس جانبها وألسون تفقدنا من الامام قبل ان ينطلق

"تبدين متحمسه ريستا -" قال ألسون

"بطبع انا كذلك وأظن دڤين كذلك هاا" قلت وانا أشير لدڤين

"أجلللل"
صرخت بحماس فبتسمت لها بسعاده بينما أنطلقت رحلتنا إلي التخييم

مرت ثلاث ساعات تقريباً ونحن نمر علي الرفاق واحد بواحد حتي أصبحنا أسطول من السيارات المتوجهه خلف بعضها ولم يمر الكثير وكنا قد وصلنا إلي
وجهتنا

كنت حينها أنظر من النافذه إلي منظر الطريق الحلازوني المثلج ونحن نتجهه للاعلي بعدها توقفت السيارة بالقرب من الحافه التي ملأتها الاعشاب والاشجار الخضراء والجليد منثوراً عليها

أشعر بالحرارة في أطرافي رغم برودة الجلو لابد أنه مكيف السيارة..
نزلت خلف دڤين وألسون تقدم يقف مع الشباب الذين بدأو في تعليق الخيمات وأنا ذهبت مع الفتيات التي كانت تعمل علي إشعال النار وترتيب مكان للجلوس فيه

رفيقة الالفا (الارض المنفصله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن