Chapter 2 : Making a friend

683 33 13
                                    

عندما إستيقظ لوك ، أول شيء لاحظه هو الدفء ثم نعومة الأغطية حوله ، ثم عندما إنقلب لاحظ نُقص في ملابسه .

إتسعت عيون لوك عندما وجد نفسه في السرير بأربعة أعمدة مع ستائر بيضاء معلقة و مدفئة في نهاية الغرفة . الجدران مغطاة بورق الحائط مزين بفروع ذهبية و الغزلان الراقصة .

جلس لوك و ترك الغطاء الأزرق الناعم ينزلق عن صدره ، و سمع حركة على يمينه . هناك رأى إمرأة طويلة و قوية البنية ترتدي درعا فضيا فوقه عباءة حمراء ملفوفة حول كتف واحد . مع غراب مطرز على درعها .

" مساء الخير " إستقبلته بإنحناء . " كان سيدي ينتظر إستيقاظك " .

رمش لوك ، ثم سَحبْ الأغطية مرة أخرى لتغطية نفسه
" أين ملابسي ؟ " سأل ، مرتبكا جدا لدرجة نسي أنه من المفترض أن لا يتحدث .

" لقد تم ... غسلها " أشارت إلى خزانة ملابس أسفل السرير حيث طويت ملابسه الرثة بعناية .
عندما لم تضربه المرأة ، خمن لوك أن مصاصة الدماء هذه لا تمانع صوته بقدر ما يمانع فريدريك ، لذا تجرء على المتابعة . " حسنا ، شكرا لك ، و أمم... ، أين أنا ؟ " .

" أنت في قصر الأرشيدوق نيكولاس أبوت ، لقد أمرني بحراستك . سأذهب لإبلاغه بأنك مستيقظ الآن ، لذا من فضلك إنتظر هنا " .

إنحنت الفارسة مرة أخرى ، ثم غادرت من خلال أبواب مزدوجة من الخشب .

بمجرد أن غابت عن الأنظار ، دخل لوك في حالة ذعر .

قفز بسرعة من السرير و أمسك بملابسه ، لا يريد محادثة الأرشيدوق نيكولاس و هو عارٍ . ثم فكر في خياراته .

عند فحصه للنوافذ وجد أنها كانت مجرد لوحات زجاجية لا تفتح ، لذا لم يكن الخروج من خلالها خيارا .
يمكنه محاولة التسلسل عبر الممر ، لكن هذا هو المكان الذي ذهبت المرأة من خلاله لذا من المحتمل أن يصادفها ، فحتى إن تمكن من الهرب . فهناك مسألة صغيرة تتعلق بالعودة إلى المنزل .

لخداع سيده ، حشى لوك العديد من الملابس تحت أغطيته حتى يبدو كما لو كان لا يزال هناك . على الرغم من أنه كان غير مقتنع بعض الشيء لأنه كان يملك عدد قليل من الملابس ، لذلك كان التمويه صغيرا إلى حد ما .
إذا كلف سيده نفسه للاطمئنان عليه ، على الأرجح سيفهم على الفور .

كانت أفضل فرصة له هي التصرف بشكل طبيعي و طَلبْ العودة إلى المنزل .

Hidden In Plain Sight | MxM ✔️Where stories live. Discover now