CHAPTER ONE

248 25 48
                                    

__________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

__________

.
تيك
تاك

تيك
تاك

تيك
تاك

• . • . • . . •
07:00


كتابة ، تجاهل

{ مرحبا
قد تتفاجأ بوصول رسالة في هذا الوقت
إنها أنا ...

أكتب لك بَعد ليالًِ من الأرق والَنوم المُتقطع ، بَعد تَفكير طويل، بَعد أن فقدت آخر جُرعة أمل في عودتك..

أردتُ أن أخبرك أن الحزن بلغ مني ما بلغ حتى لم أعد قادرة على التنفس، وأنني مازلت عالقة في اليوم الذي قررت فيه الرحيل، نسيت منذ ذلك الوقت نفسي

رحيلك ترك بي أثراً لن يُنسى و أمات كل مشاعري، أفقدني صوابي، حتى بت أدرك أنني لن أتخطاك ما حييت ، و أنك مستقر في قلبي و عقلي رغم محاولاتي الكثيرة للتجاوز..

الجميع يصرخ بي لأكف عن المبالغة في الحزن عليك، و لا أحد يدرك أنني مُنذ ذلِك الوقت و أنا أبالغ في الأدعاء أنني بخير، لكن بدون جدوى فرحيلك ترك أثراً بشعاً على ملامحي، تفاقم الحزن و أصبح واضحا على جسدي، أرى ذاتي تتلاشى، واليأس يتخلل إلى طيات قلبي..

أنا لا أكتب لك هذا لتعود ..!

أنا لا أريد ذلك حقا، بل فقط لتقرأ، لتعلم ما خلّفهُ رحيلك، و كيف أن الموضوع الذي كنت تعتبره مجرد قصة عابرة وانتهت قادرة على أن تُحطم أحلام أحدهم و أن تَجعل منهُ جسدً بلا روح..

أنا أمقت الطريقة التي احبك فيها.}

بارك رين

-هل توافق على إرسال الرسالة؟-
نعم ، لا







أطلقت تِلك الشابة تنهيدات عديدة عِندما تزحزحت مِن مكتبها الصغير تارِكة خَلفها ذَلك السهم الذي لم تنقر عليه بِتردد بعد ان تجاهلته مُنذ نِصف ساعة بِسبب أفكارها السوداوية التي زارتها فجأة عِندما قررت أن تفصح عِن جَميع ما تكتمهُ من الآلم والخيبة

مُخدراتِ || 𝐌𝐲 𝐝𝐫𝐮𝐠𝐬 J. NCTWhere stories live. Discover now