المشهد الاخير

170 9 0
                                    

.
..

....

"وكان هذا المشهد الذي قرر انه لن يرى غيره
في هذا المكان كان مشهده الاخير "
.
.
.
.
"هل تشتاق اليه"
..
..

"نعم"
..
"اشتاق"
...

"اشتاق...اشتاق له ... وبشدة"

..
.
.
.
.
.
.
.
................................................................

"هاي فريست اين أنت ذاهب"

فتاة بشعر طويل غير مرتب تردي بنطال طويل و قميصا واسع تقف امام باب المنزل من الناحيه الداخليه تصرخ لشخص قد خرج للتو من باب المنزل
.
.
" الي المكتبة...لا تقلقي لن اتاخر اختي"

صرخ الفتى طويل القامه ردا على أخته التي تبدوا منزعجه من خروجه يوميا في الصباح الباكر بحثا عن إحدى الكتب لكاتب ما غير معروف
أملا ان يجد نسخة كامله من الكتاب الذي تركه احد الأشخاص على مقعد عام في احد الحدائق منذ عده اشهر
.....
...
..

*First pov*

...
"لقد رائيت هذا الشخص لمره واحده بالحديقة المقابلة لمنزلي لم يكن لدي الشجاعة لكي أتوجه له للسؤال عن اسمه في طرفة عين لقد اختفى عندما مرت سيارة عابره أمامي.... قررت التوجه الي المقعد الذي كان يجلس عليه و كان قد ترك كتاب خلفة
يدعى الشفق الاخير .... غلاف هذا الكتاب يبدوا مهتراء قليلا و من الواضح أن صفحاته الأخيرة مقطوعه ....
....
....
...
منذ ذلك اليوم يوميا اذهب الي نفس الحديقة أملا ان أجده مره اخرى
امضي يومي في البحث عن نسخة كامله من هذا الكتاب التي لا يبدو أنه اشتهر
لقد مر شهرين لم أجد به الكتاب او صاحبه

كل ما اعرفة عن الكتاب هو أنه عبارة عن رحلة الكاتب
الي مكان ما
الكاتب يريد أن يجد مكان راحته و نفسة الحقيقيه
هذه حقا رحلة مشوقة و حقا اريد أكملها
و لكن مع الأسف لا أعرف اي طريقة للوصول الي نهاية الكتاب
حاولت أن اصل الي الكاتب نفسه ولكن لا أمل
لا أحد يعرف عن هذا الكاتب
خاوتنج
يجب أن أجدك مهما طال الأمر
....
....
....
.

.
.
.
.
.
.
.

صوت رنين الهاتف يصدح في أركان المكتبة الهادئه التي لم يكن بها غير الفتى الذي يدعى فريست

"مرحبا اختي ... ماذا لديك ؟! "
...
"فريست احد معارفي رشحك الي وظيفة...يجب أن تقبلها لانه ليس لدي الوقت الكافي لكي اعمل في وظيفتين انا بالفعل اعتني بالمطعم الخاص بنا"
...
..
"اختي و هل تركتي لي فرصة للرفض ... ما هو نوع الوظيفة؟!"
...
"الاعتناء بأحد الأطفال المريضين على ما اعتقد .... لا أعرف أنه شخص يحتاج المساعدة في حياته اليومية على ما اعتقد "
....

"اختي انتي تعرفين اني لا احب الأطفال اولا و ثانيا انا لست خادم و ثالثا انا مشغول كما تعلمين"

...
"نسيت ان الشخص الذي رشحك قام بتقديم الوظيفة بعد سماع اسم الكتاب الذي تبحث عنه ، و يبدوا ان صاحب البيت لديه الكثير من الكتب و يعرف عن هذا الكتاب يمكنك الاستفادة من الأمر و العثور على حبيبك الخيالي اخيرا "
...
...
.
"متى يمكنني أن ابداء "

..
...
...
..
.
.
.
.
..

هاي بتمنى انكم بخير رجعت بقصه جديده ل فيرستخاو
لو تعرفوهم علاقتهم حلوه جدا لدرجه اني حبيت اكتب عنهم
بتمنى منكم دعم القصه 💜

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 05 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Last Twilight Where stories live. Discover now