الفصل الاول(البداية)

29 4 12
                                    

#الفصل الاول
#البداية
#ملك تامر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
متنسوش تصلوا على النبي
بداية رواية جديدة بتتكتب حنعيش فيها كل الأحاسيس والمشاعر الصادقة لأبطلها حنعيش احلامهم وحياتهم
مش حطول اكتر من كدة يلا بينا نبدأ
_________________________________
تلك المناطق المتواجدة بصعيد مصر التي تنبهر بجمالها تلك القرى بجمالها الطبيعي الخلاب تسحر كل من ينظر لها تبهر كل من يزورها
ومع تسلل أشعة الشمس في الصباح ومع زقزقة الطيور ورائحة الخبز الطازج من ذلك المخبز وصوت الفنان"عبد الحليم"من راديو تلك القهوة الشعبية بجواره
صوت البائعون المتجولون وهم ينادون في المارة لشراء بضاعتهم وتلك المرأة وهي تصارخ في البائع بسبب غلو ثمن الطماطم من عشرة جنيهات الي عشرون وتتهمه بالسارق
يستيقظ ذلك الشاب يبدو في نصف عقده العشرون او اقل بأنزعاج على صوت الاطفال وهم يلعبون
أبعد الغطاء عنه بقوة متجها نحو شرفة غرفته
"ام الصباح اللي مش حيعدي على العيال ولاد الجزمة دول...امشى يلا من هنا مش عارف انام"

تحدث احد الصبية معارضا
"لا مش حنمشى احنا مش بنلعب في اوضتك"

عاد مجددا للتزمر
"يلا حنزل اضربك اتقي شري"

صاح الصغير بعند
"لا مش حتجي شرك واعمل ما بدالك"

تحدث مجددا بحنق
"بلا اية البرود دة حنزل اضربك انت اصلا مفكش حاجة"

"وريني اكده"

"يلا حزعلك"

"متجدرش"

"يلا يا بارد حنزلك"

"مستنيك"

"ولا انت كنت بترضع اية وانت صغير"

تحدث الفتى ببلاهة وتلك الابتسامة الحمقاء على وجهه
"لبن"

صاح الآخر من الأعلى
"بيييض كنت بترضع بييييض وبالسمنة البلدي كمان"

"انت مش حتبطل اخناج مع عيال الشوارع عاد"

"يامنال مهما اللي عايزين قطع رقابهم"

"بطل اخناج عاد..واحترم نفسك يا واد اية منال دي انا امك...ويلا عشان الفطور"

قبلها وليد بمشاكسة
"انتي ام انتي دة منظر ام دة...قولي اختي خطييتي"
ثم أكم حديثه وهو يقترب من خزانته ليبدل ملابسه
"ويعدين انا نازل"

تحدثت والدته وهي ترتب سريره
"رايح فين عصبح يا ولدي"

كان قد دلف إلى المرحاض دقائق حتى خرج مرتديا احدى ملابسه الشبابية وجد والدته مازلت في غرفته
"حقابل يونس وانس وميادة"

"طيب يا وليد يبني على كيفك بس متعوجش عشان جدك"

ما كاد ان يتحدث حتى أستمع الي صوت هاتفه برقم مسجل"البلطجية"
"صباح الفل على البلطجية"

شِلْةْ مَجَاَنِيِن Where stories live. Discover now