1:00

33 5 20
                                    

بينما تددن بطلتنا و هى تنظف ادواتها
وشعرها البني القصير يتطاير  لتجد هاتفها يرن
تجيب وتفتح المكبر

لتردف بصوت هادئ

"مرحبا چورچيا"

"اووه أنچيلا اخيرا اجبتي ابي وامي و آيلار من السفر"

استندت أنچيلا على الرخامة التي فوقها الأدوات وهى تنظر للأمام واردفت

"سوف  اكمل تنظيف ما بيدي واغلق المحتف و اتي"

فعلا اغلقت أنچيلا مع چورچيا

.....
أنچيلا هى فتاه استراليه الأصل اكبر أخواتها چورچيا وآيلار عمرها 24 عام ذهبت كوريا لتدرس لكنها بجانب دراستها  وقبل تخرجها اصبحت مشهوره بسبب مهاراتها بنحت التماثيل الشمع والفخرية و الحجارية وايضا بسبب كونها  تستخدم خيالها ولكل تمثال تصنع له قصة ولها متحف بتامثيلها  كما ايضا انها كانت چميلة جدا
............

اكملت  ما تفعله و بقت تددن كما كانت حتى استمعت ذاك الصوت من خلفها الذي اردف

"تملكي صوت جميل ايضا"

نظرت خلفها لتجد فتى وسيم يبتسم إليها بشرته كا بياض الثلج ملامح وجهه مثالية جدا  يرتدي ملابس أناقية 

ياللهي هل هذا بشر؟ هل هذا مننا حقا؟

تردد تلك الكلمات بداخل عقلها وهى تنظر له  حتى قطع الصمت صوتها وهى تردف

"اشكرك"

اردف هو وهو بنفس بسمته

" اريد اشاهد التماثيل هل يمكنك مساعدتي "

همهت له وشاورت له بمعنى تفضل

ذهب معاها وهى تنظر لوجهه كم هو مثالي تنظر له  صعودا وهبوطا ببطئ بينما عيناها تلمع  كيف يلمس منوحتاتها كيف  يبتسم وهو يقرأ القصص

هل هو بشري ام ملاك؟
كيف يعطيني كل هذا الأمان بمجرد النظر اليه؟

تلك الأسأله تروادها داخل عقلها بينما تنظر له

اردف " هل تلك القصص حقيقة؟"

هزت راسها بلا و اردفت بتقطع

"ل.. ل.. لا"

"عمل رائع انتي حقا مميزه انسة...

لتجيب سريعا

" أنچيلا  اسمي انچيلا"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 16 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

وَهُمْWhere stories live. Discover now