الترند توقف عندي❤️☕️🍃

76 13 12
                                    

من هي إستيلا!؟

... فتاة فلسطينية .. تختبئ الكثير من الطموحات والأحلام بداخلها أملا أن تتحق بيوم من الأيام ... اتممت ال٢٠ عاماً بالأمس متمنية بشمعة سنها ان تحقق أكبر طموحاتها .. فهي تسير على مقولة لا حياة بدول أمل .. مُدللة .. مِشاغبة مُزعجة لمن تحبهم .. عِقلانية وتُحب الفلسفة .. هائدة باردة سيدة التناقض بأكمله .. حتى هاذه الكلمة قليلة بوصفها فهي كثيرة الكلام وصامتة بأنٍ واحد .. لاكن ما يغلبها دائماً طيبة قلبها وعفويتها ..

تحب الرسم .. القهوة المثلجة .. الدراسة .. الكتب .. الشتاء .. القطط .. البحر ...

منذ صغرها تستاء من قصر قامتها الذي لا بتجاوز 155 سانتي .. تتميز بلون أعينها الخضراء وتعشق غمازتها ..

<<يظنون بأني اميرا ومَدللة بين يداي والدي واحضان عائلتي ولا يعلمون بأن الحياة علمتني الكثير والكثير بوحدتي بحقد البشر  ومواقف جعلت مني فتاة يصعب فهمها فمن يعرفني بصدق يعرف من أكون يكفي انني ابنة الجميلة فلسطين هاذا كافي ليجعلني فتاة صلبة كَصخرة إن رأيت أمامي عدواً لا اتررد ثانية بغرس السكين بأحشائه فنحن من حُرمنا من حُريتنا منذ طفولتنا لنعيش حياة لا حياة فيها ..

وحيدة أبي وأمي .. ووحيدة مسكني .

ادرس اختصاصين بالجامعة لأكون مُدرسة فن وفنون .. وأخصائية تنمية وتطوير الذات بعلم النفس ..

لم اتررد ثانية بإختيار ما اريد دراسته فأنا أعشق ما أريد أن أكون عليه بانيتاً أحلامي لسنواتي القادمة أمام ناظري
لاكنني اطررت لأتوقف هاذه السنة بسبب الحرب القائمة بغزة وظروفنا الصعبة التي لا تمد للأمان بِصلة.

بالنهاية نقول اللهم أنزل السكينة على أهلي بغزة واربط على قلوبهم وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا سبحانك إنك على كل شيء قدير فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين🥺💔






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من هي إستيلا.!؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن