♡ مِےـقَےـدُمِےـةّ...

23 6 0
                                    


○ فِي الْبِدَايَةِ أُرِيدُ أَنْ أَنْوِه أَنَّهَا أَوَّلُ رِوَايَةٍ لِي مَكْتُوبَةٌ، فِي الْعَادَةِ كَانَتْ تَبْقَى الشَّخْصِيَّات دَاخِل مُخَيَّلتي تَكَرَّرَ إحْدَاث رِوَايَتُهَا فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ تُمْحَى تَفَاصِيلُ مِنْهَا وَ فِي حَالَاتِ اسْتِثْنَائِيَّة تَتَغَيَّرُ حَتَّى مَسَارَاتُهُمْ و نِهَايَاتٍهِمْ

تَتَدَاخَلُ عَوَالِم الرِّوَايَاتِ وَ تُهْمَش أُخْرَى، كَأَوَّلِ مَرَّةٍ لِي... مَاذَا عَنِ قِصَّة تَحَلَّل الرَّوَابِط عَنْ الْخَيْرِ وَ الشَّرّ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ جَشَعًا و يَتَمَنَّى أَنْ يُحِبَّهُ الْجَمِيعِ إنْ تَكُونَ لَهُ أَفْضَلُ نِهَايَةٌ مِنْ بَيْنِ كُلِّ الشَّخْصِيَّات مَعَ كِتَابَةِ اخِرِ سَطْرٍ مِنْ قِصَّتِهِ يَعْلُوه ابْتِسَامَة الْمُنْتَصِر و شُعُور بِالرِّضَى...


حَسَنًا اعْتَقَدَ أَنَّ هَذَا النَّوْعِ مِنْ الْقَصَصِ مُمْل و مُبْتَذَل وَ لَا دَاعِيَ لِلتَّعْلِيق وَ كَانَ رَأْيِي مُهِمٌّ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنْ الْقَصَصِ سَأَصْنف مَا قُلْتُهُ سَابِقًا عَلَى أَنَّهُ رَأَى شَخْصِيّ ، مَاذَا عَنِ قِصَّة تُحْكَى عَنْ انْتِصَار الْخَيْرِ عَلَى الشَّرِّ الصِّدِّيق الْقَدِيمِ الَّذِي أَرَادَ إنْقَاذ رَفِيق طُفُولَتُه مِنْ أَهْوَالِ الظُّلُمَات و الْعَيْش وَحِيدًا تَحْت اثَام مَا ارْتَكَبَهُ مُرْتَدِيًا النَّدَم طِيلَةَ حَياتِهِ مُتَغَافِلًا عَنْ الْعَالِمِ الْمَشْرِق الَّذِي نَسِيَ وُجُودِه ...

لَا هَذَا يَبْدُوَ أَكْثَرُ ابْتِذَالًا حَتَّى، إذَا مَاذَا عَنِ شَيْءٌ اخَرُ قِصَّةً قُرْءٍنا أَمْثَالِهَا فِي الْكَثِيرِ مِنْ الْأَحْيَانِ لِنَقْلِ رَجُلٍ غَنِيٍّ يَقَعُ فِي حُبِّ فَتَاه فَقِيرَة...

الْانَ هَذَا هُوَ الِابْتِذَال بِعَيْنِهِ وَ لَكِنْ لَمْ لَا لَقَدْ قَرَأْتُمْ الْكَثِيرِ مِنْ هَذَا النَّوْعِ اقْرَءُوا خَاصَّتِي أَيْضًا، الَّتِي كَتَبَتْهَا عَنْدَمَا كُنْتَ أُفَكِّر مِثْل الْفَتَيَات الصَّغِيرَات عَنْ رَجُلٍ وَ امْرَأَةٍ اتَّفَقَا عَلَى أَلَّا يُحِبَّا بَعْضِهِمَا وَ لَكِنْ احْزُرُوا مَاذَا حَدَثَ لَقَدْ أَحَبَّا بَعْضِهِمَا...

جَعَلْت أَسْمَاء إبْطَال قِصَّتَنَا بَسِيطِه فَقَطْ لِيَسْهُل عَلَيْنَا تَذَكَّر إحْدَاثُهَا مَعَ أَنَّ مُعْظَمُهَا مُتَوَقَّع، وَ كَمَا قُلْت سَابِقًا أَنَّهَا الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي أُرَتِّب فِيهَا شَخْصِيَّات قِصَّتَيْ بِاسْتِخْدَام أَحْرُف و كَلِمَات لِذَلِكَ لَا تَحْكُمُوا عَلَيْهَا مِنْ أَوَّلِ فُصُولِ لَهَا

_ هَذِهِ بَعْضُ الصُّوَرِ الَّتِي تُعْطَى فِكْرُهُ عَنْ الشَّخْصِيَّات الرَّئِيسِيَّة و أَجْوَاء الْفُصُول، أَرْجُوا أَنْ تَسْتَمْتِعُوا بِأَوَّل فَصْلَيْن.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رسالة لي من أجلك Where stories live. Discover now