فصل2:هل تلاحقيني؟؟

217 16 8
                                    

تمتمت بغير صدق "أ أ أ خييي"
لكن قبل لن تردف وتببر ماكانت ستقوله رمقها فاليريو بنظرة مميتة فهمت معناها جيدا لذا ابتلعت ريقها تسمع سؤال جاس

:" اخوك؟... "

قاطعتها تحاول تجنب ما اردفت به "اجل اخي الوغد لقد اخبرني انه لن يأتي مجرد ذكر هذا يزعجني"

ثم اكملت تغير موضوع اخاها تحذر جاس

"ماذا فعلتي يا مجنونة الا تعلمين من يكون هذا انه اغنى رجل في ايطاليا بكلمة منه سينهيك"

" ليكن اذا كان هو اغنى رجل فأنا افخم امرأة ولا يهم  من يكن المهم انني استعدت كرامتي  "

"هيهيهيهي انت بالفعل مجنونة ولأن دعينا نذهب"

: "اجل غدا سأباشر بالعمل طالما تم قبولي، صحيح متى ستعودين؟"

" ربما شهر او اكثر"

خرجتا سويا تمزحان معا وتتسليان بالأغاني طول الطريق ومع وصلها للفندق قبلتها ماريسا تودعها وتعتذر منها لسفرها المفاجئ.
طمأنتها تدلف داخلا متجهة لغرفتها تأخذ حماما ساخنا  وترتدي منامة خفيفة بعدها تروح تعب اليوم عنها ولم تستطع النوم الا بمنوم لأنها متعبة بالفعل ولاتستعمله الا للضرورة

5:00صباحا
لمرة اخرى تستيقض اثر ذلك الكابوس الذي لا يفلح بشيئ سوى تحطيم قلبها وارجاعها للماضي اللعين فتحت زرقاويتها
وهي تتصبب عرقا تتمتم بصوت يكاد مسموع "ابي! ابي!"
تضم رجليها لصدرها متمتمة مرة اخرى

"اشتقت لك الحياة بدونك جحيم"
عادت بذاكرتها للأيام التي كانت مع والدها ويال سعادتها لكن كل شيئ يتحطم

Go to thepast

شقراء صغيرة تجري ولا هم لها وتردف بمزاح

"هيا يا افضل اب هيا امسكني ان استطعت"

صوت ضحكاتها يسود المكان  وخطوات جريها وكم كانت تروقها نظرات والدها ينظر لها وكأنها العالم والنفس بالنسبة له ، امسكها  ورفعها الى الأعلى وهي تزاد في ضحكها واردفت: "ابي ابي احبك كثيرا لا تتركني

ليقول لها"
"طبعا اميرتي لن اتركك لكن ان سبق وذهبت يوما ما اياكي اياكي
وان تستسلمي للحياة عزيزتي. كوني قوية كما عهدتك دوما
انت ملكة على عرش ذاتك كوني كما انت احبي نفسك اكثر من اي شخص اخر واسعدي نفسك وجاهدي لتحقيق احلامك وتذكري. انك صغيرة اباك"

فعلا عاشت اجمل ايامها وهي اميرة اباها الى وان اتى ذلك اليوم الذي انطفئت تلك الزهرة المشعة لتولد فتاة قاسية ومغرورة لاترحم حتى نفسها يوم سرق منها كل ماتملك كل من تحب تحولت الزهرة الى رماد وفاض الكأس

Hell female Where stories live. Discover now