غَرِيبَةٌ أَطْوَار

768 32 221
                                    

||الحادي عشر من نوفمبر سنه ألفان وستته عشر

استيقظت صاحبه خصلات شقراء على صوت صراخ والدها معتاد لتتنهد بانزعاج وتنهض من على سرير بضجر
فتحت باب غرفتها مقفل الذي يكاد أن يكسر من قبل والدها

_ أيتها اللعينه كم مره قلت لكِ بأن لاتقفلي هذا لعين

قلبت عينيها بملل لتكتف ذراعيها اسفل صدرها تناظر حدقه والدها بجرأه

_ ماذا تريد من صباح ؟

نظر لها والدها بحده ليقترب منها بشراسه ماسكا خصلاتها شقراء طويله بقوه

_ غريس لسانك سليط هذا إياكِ وأخراجه مره أخرى أمامي هل فهمتي ؟

رفعت حاجبها بسخريه بينما لاتبدي أي ألم على ملامحها وهذا ما جعل من والدها يزداد غضباً
رفع يده ليبدأ بضربها على ظهرها بقوه

_ سأربيك أيتها عاهره سأربيك

رماها أرضا ليخرج حزامه الاسود ملتف حول خصره يمسكه بيده يمنى ويبدأ بجلد إبنته بكل وحشيه

لكنها لم تكن تبكي أبدا بل كانت تضحك ب استفزاز

_ لما لاتبكي أيتها عاهره لما لاتبكي هل أنتي مجنونه أنتي تضحكِ .... ابكي ايتها لعينه ابكي ترجيني

لكنها كانت تبتسم وتضحك بوجه والدها الذي يعنفها بدون رحمه ابتعد عنها يناظرها بسخط بينما يلهث بتعب

نهضت تلك شقراء مستقيمه بينما لاتبدي أي ملامح على أنها تعرضت للعنف ألا تتالم

_ إن إنتهيت من تعنيفي وضربي ف إخرج أريد تغير ملابسي للذهاب للثانويه

جمع قبضته ليرص عليها بغضب شديد بينما يناظر جسد ابنته الذي يتحرك ب اعتياديه وكأنها لا تتألم

_ والدتك متعبه لن تنظف منزل يوم عليك عوده مبكرا لتنظيف وتحضير عشاء

استدارت تناظر هيئة والدها لتبتسم بجانبيه لترفع أصبعها توجهه ناحيه والدها

_ تلك الإمرأه ليست والدتي هل فهمت ؟

زفر والدها بغضب شديد لايريد أن يرتكب بحقها جريمه ليخرج من غرفه صافعاً باب خلفه

نظرت شقراء للباب ب خيبه أمل كل يوم نفس روتين لقد اعتادت على معامله والدها وزوجه ابيها

IT 'S CALLED FATE Where stories live. Discover now